كنت غلاماً لا أعقل صلاة؛ قال: فحدثني علقمة بن وائل - كذا في رواية ابن حزم، وهو الصواب -. وفي " السنن ": وائل بن علقمة، وهو سهو من بعض الرواة - عن أبي وائل بن حجر. وهذا سند صحيح على شرط مسلم. وقد أخرجه أحمد من طريق أشعث بن سَوَّار عن عبد الجبار بن وائل عن أبيه نحوه بلفظ: وكان يرفع يديه؛ كلما كبر، ورفع، ووضع بين السجدتين. وسنده حسن؛ لولا أنه منقطع - كما سبق في (التكبير عند الهوي إلى السجود) [ص ٧٠٨]-. وقد ذكرت له هناك طريقاً آخر، مع بقية الأحاديث الواردة في هذا الباب. وفيه: عن ابن عباس. أخرجه أبو داود (١/١١٨) ، والنسائي (١/١٧٢) والسياق له، وعنه الدولابي في " الكنى " (١/١٩٨) ، وابن حزم (٤/٩٤) من طريق النَّضْر بن كثير أبي سهل قال: صلى إِلى جنبي عبد الله بن طاوس بمنى في مسجد الخَيْف، فكان إذا سجد السجدة الأولى فرفع رأسه منها؛ رفع يديه تلقاء وجهه، فأنكرت أنا ذلك؛ فقلت لِوُهَيب بن خالد: إن هذا يصنع شيئاً لم أر أحداً يصنعه. فقال له وُهيب: تصنع شيئاً لم نر أحداً يصنعه؟ فقال عبد الله بن طاوس: رأيت أبي يصنعه، وقال: إني رأيت ابن عباس يصنعه، وقال عبد الله بن عباس: