بسندٍ حسن} . (٢) هو من حديث عبد الله بن الزبير. قال: كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا جلس في الثنتين أو في الأربع؛ يضع يديه على ركبتيه، ثم أشار بأصبعه. أخرجه النسائي (١/١٧٣) ، والبيهقي (٢/١٣٢) من طريق ابن المبارك قال: أنبأنا مَخْرَمة بن بُكَير قال: أنبأنا عامر بن عبد الله بن الزبير عنه. وهذا إسناد صحيح. (٣) بكسر الحاء المشددة. وكرر للتأكيد بالوحدة، من التوحيد؛ أي: أَشِرْ بأصبع واحدة؛ لأن الذي يدعوه واحد. وأصله: وحد. قلبت الواو همزة. قلت: فما يفعله العامة عقب الوضوء من الإشارة بالسبابتين عند الشهادة؛ خلاف أمره صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ! {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} . نسأله تعالى أن يجعلنا من المقتدين بسنته صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، والمهتدين بهديه. (٤) هو من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أن رجلاً كان يدعو ... إلخ.