(٤/١٥٦) ، وذهلا عن رواية الطحاوي هذه الصحيحة المروية من طريق إبراهيم بن طهمان - وهو ثقة من رجال " الصحيحين " -، مع متابعة قيس بن الربيع له - وهو صدوق حسن الحديث -. وهذه فائدة قلما تجدها في كتاب (*) . والله الموفق. الحديث الثالث: عن سعد بن أبي وقاص: أنه نهض في الركعتين، فسبحوا به؛ فاستتم، ثم سجد سجدتي السهو حين انصرف، وقال: أكنتم تروني كنت أجلس؟! إنما صنعت كما رأيتُ رسولَ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصنع. أخرجه الحاكم (١/٣٢٢ - ٣٢٣) ، والبيهقي (٢/٣٤٤) ، وابن حزم (٤/١٧٤) من طريق إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عنه. وقال الحاكم: " صحيح على شرط الشيخين ". ووافقه الذهبي. وهو كما قالا. ورواه الطحاوي (١/٢٥٦) من طريق بيانٍ أبي بِشْر الأحْمَسي قال: سمعت قيس ابن أبي حازم به. دون قوله: إنما صنعت ... إلخ. الحديث الرابع: عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى بهم صلاة العصر أو الظهر فقام في ركعتين؛ فسبحوا له، فمضى في صلاته، فلما قضى الصلاة؛ سجد سجدتين، ثم سلم. قال الهيثمي (٢/١٥١) : " رواه البزار، ورجاله ثقات ".