للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

..............................................................................


{ (١/٩٠/٢) } ، وعنه أخرجه الإسماعيلي، وأبو نعيم - كما في " الفتح " (١١/٤٧) -،
ومن طريقه أيضاً رواه مسلم (٢/١٤) ؛ إلا أنه لم يسق لفظه، {وأبو يعلى في " مسنده "
(٢٥٨/٢) = [٤/٤٦٤/٥٣٢٦] . وهو مخرج في " الإرواء " (٣٢١) } .
ورواه البخاري (١١/٤٧) بسند أحمد، لكنه قال:
قلنا: السلام - يعني: - على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فزاد لفظة: (يعني) . وقائلها هو البخاري؛
كما جزم به الحافظ؛ لرواية أحمد وابن أبي شيبة بدون هذه الزيادة، وطريقهما واحد.
وكذلك أخرجه البيهقي (٢/١٣٨) ، وكذا أبو عوانة في " صحيحه "، والسراج،
والجَوْزَقي، وأبو نعيم الأصبهاني من طرق متعددة إلى أبي نُعيم شيخ البخاري فيه بلفظ:
فلما قُبِضَ؛ قلنا: السلام على النبي. بحذف لفظة: (يعني) . كما في " الفتح "
أيضاً (٢/٢٥٠) .
وأخرجه النسائي (١/١٧٤ - ١٧٥) من طريق إسحاق بن إبراهيم - وهو ابن راهويه -
قال: أنبأنا الفَضْل بن دُكَين - وهو أبو نُعيم - به نحوه دون هذه الزيادة. والزيادة الأولى
عنده، وكذا البخاري.
وللحديث طرق أخرى، جاء في بعضها مسلسلاً بالأخذ باليد:
، فقال الإمام أحمد (١/٤٥٠) : ثنا حسين بن علي عن الحسن بن الحُرّ عن القاسم
ابن مُخَيْمِرة قال: أخذ علقمةُ بيدي قال: أخذ عبد الله بيدي قال:
أخذ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بيدي؛ فعلمني التشهد في الصلاة: " التحيات ... " إلخ.
وهذا سند صحيح.
وهكذا أخرجه الدارقطني (١٣٤) من طرق عن الحسين بن علي.

<<  <  ج: ص:  >  >>