ومن طريقه أيضاً رواه مسلم (٢/١٤) ؛ إلا أنه لم يسق لفظه، {وأبو يعلى في " مسنده " (٢٥٨/٢) = [٤/٤٦٤/٥٣٢٦] . وهو مخرج في " الإرواء " (٣٢١) } . ورواه البخاري (١١/٤٧) بسند أحمد، لكنه قال: قلنا: السلام - يعني: - على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فزاد لفظة: (يعني) . وقائلها هو البخاري؛ كما جزم به الحافظ؛ لرواية أحمد وابن أبي شيبة بدون هذه الزيادة، وطريقهما واحد. وكذلك أخرجه البيهقي (٢/١٣٨) ، وكذا أبو عوانة في " صحيحه "، والسراج، والجَوْزَقي، وأبو نعيم الأصبهاني من طرق متعددة إلى أبي نُعيم شيخ البخاري فيه بلفظ: فلما قُبِضَ؛ قلنا: السلام على النبي. بحذف لفظة: (يعني) . كما في " الفتح " أيضاً (٢/٢٥٠) . وأخرجه النسائي (١/١٧٤ - ١٧٥) من طريق إسحاق بن إبراهيم - وهو ابن راهويه - قال: أنبأنا الفَضْل بن دُكَين - وهو أبو نُعيم - به نحوه دون هذه الزيادة. والزيادة الأولى عنده، وكذا البخاري. وللحديث طرق أخرى، جاء في بعضها مسلسلاً بالأخذ باليد: ، فقال الإمام أحمد (١/٤٥٠) : ثنا حسين بن علي عن الحسن بن الحُرّ عن القاسم ابن مُخَيْمِرة قال: أخذ علقمةُ بيدي قال: أخذ عبد الله بيدي قال: أخذ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بيدي؛ فعلمني التشهد في الصلاة: " التحيات ... " إلخ. وهذا سند صحيح. وهكذا أخرجه الدارقطني (١٣٤) من طرق عن الحسين بن علي.