٤- حفصة بنت عمر بن الخطاب (سنة ٢٧) . ٥- رملة: أم حبيبة بنت أبي سفيان (سنة ٤٤) . ٦- جويرية بنت الحارث المُصْطَلِقِيّة (سنة ٥٠) . ٧- ميمونة بنت الحارث الهلالية (سنة ٥١) . ٨- صفية بنت حُيَي (سنة ٥٢) . ٩- سودة بنت زَمْعَة (سنة ٥٤) . ١٠- عائشة بنت أبي بكر (سنة ٥٨) . ١١- هند: أم سلمة بنت أبي أمية القرشية المخزومية (سنة ٦٢) . فهي آخر نسائه موتاً. وقد توفي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن تسع منهن اتفاقاً، وهن مَن ذُكرن؛ غير خديجة وزينب بنت خزيمة. ومن شاء الاطلاع على تراجمهن وشيء من خصوصياتهن؛ فليراجع " الجلاء " (١٥٤ - ١٧٢) . (١) بضم المعجمة؛ من (ذرأ الله الخلق) . أي: نشرهم وأظهرهم. إلا أن الهمزة سُهِّلَت لكثرة الاستعمال. هذا هو الأصح في اشتقاقها - كما في " الجلاء " (١٧٢ - ١٧٣) - وهي الأولاد وأولادهم. وهل يدخل فيها أولاد البنات؟ فيه خلاف بين الشافعي وأبي حنيفة؛ فأثبت ذلك الأول، ونفاه الآخر، وتوسط أحمد في رواية؛ فقال: " كل من انقطع نسبه من جهة الأب إما بلِعانٍ أو غيره؛ قامت أمه في النسب مقام أبيه وأمه ". قال ابن القيم (١٧٧) :