للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤- (اللهم! صلِّ على محمدٍ ١ [النبيِّ الأميِّ] (*) ، وعلى آل محمدٍ؛

كما صليتَ على ٢ [آلِ] إبراهيمَ.

وباركْ على محمدٍ ٣ [النبي الأميّ] (*) ، وعلى آل محمدٍ؛ كما باركتَ

على ٤ [آلِ] إبراهيمَ، في العالمين إنك حميدٌ مجيد ".


(*) الزيادتان من " صفة الصلاة " المطبوع، وانظر التعليق في الصفحة التالية.
٤- هو من حديث أبي مسعود الأنصاري عقبة بن عمرو قال:
أتانا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ونحن في مجلس سعد بن عبادة، فقال له بشير بن
سعد: أمرنا الله تعالى أن نصلي عليك يا رسول الله! فكيف نصلي عليك؟ قال:
فسكت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى تمنينا أنه لم يسأله. ثم قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قولوا: ... "
فذكره.
أخرجه مالك (١/١٧٩) ، وعنه مسلم (٢/١٦) ، وأبو داود (١/١٥٥) ، والنسائي
(١/١٨٩) ، والترمذي (٢/٢١٢ - طبع بولاق) وصححه، والدارمي (١/٣١٠) ،
والطحاوي (٣/٧١) ، والبيهقي (٢/١٤٦) ، وأحمد (٤/١١٨) ، {وأبو عوانة [٢/٢١١] }
- كلهم من طريق مالك - عن نُعيم بن عبد الله المُجْمِر أن محمد بن عبد الله بن زيد أخبره عنه.
والزيادتان ٢ و ٤ عند مسلم، والنسائي. والأخرى منهما عند مالك، والترمذي،
والدارمي.
وللحديث طريق أخرى مختصراً، وفيها الزيادتان.
أخرجه النسائي (١/١٩٠) عن عبد الرحمن بن بشر عن أبي مسعود الأنصاري قال:
قيل للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أُمرنا أن نصلي عليك ونسلم، فأما السلام؛ فقد عرفناه؛ فكيف
نصلي عليك؟ قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>