" واتفقوا على تغليط القاضي أبي الطيب في إنكاره: " لا يعز من عاديت "، وقد جاءت في رواية البيهقي. والله أعلم "} . (*) الزيادة من " صفة الصلاة " المطبوعة، وهي عند ابن منده في " التوحيد "، وأبي بكر الأصبهاني في " فوائده " - كما يأتي -. (١) هو من حديث الحسن بن علي نَفْسِه قال: علمني رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كلمات أقولهن في قنوت الوتر: ... فذكرها. أخرجه أبو داود (١/٢٢٥) ، والنسائي (١/٢٥٢) ، والترمذي (٢/٣٢٨) ، والدارمي (١/٣٧٣ - ٣٧٤) ، وابن ماجه (١/٣٥٨) ، وابن نصر (١٣٤) ، والحاكم (٣/١٧٢) ، والبيهقي (٢/٢٠٩ و ٤٩٧) ، وأحمد (١/١٩٩) ، والطبراني في " الكبير "، {وكذا ابن أبي شيبة [٢/٩٥/٦٨٨٨] } من طرق عن بريد ابن أبي مريم عن أبي الحوراء عنه. ورواه ابن خزيمة { (١/١١٩/٢) = [٢/١٥١ و ١٥٢/١٠٩٥ و ١٠٩٦] } ، وابن حبان في " صحيحيهما " (*) - كما في " نصب الراية " (٢/١٢٥) ، و " التلخيص " (٤/٤٢٥) -. والزيادة عند البيهقي، والطبراني. والحديث صحيح - كما قال النووي (٣/٤٩٦) -، ورجاله كلهم ثقات. وسكت عليه الحاكم. واقتصر الترمذي على قوله: " حديث حسن ". وهو قصور. وأما تضعيف ابن حزم له في " المحلى " (٤/١٤٧ - ١٤٨) ؛ فمما لا يلتفت إليه؛ لأنه لا سلف له في ذلك ولا حجة.