للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الفصل الثامن: الطبعة السلطانية لصحيح البخاري]

[تمهيد في أهم الطبعات قبل الطبعة السلطانية]

ليس غرضنا في هذا التمهيد استقصاءَ طبعات صحيح البخاري، فقد تكفل بذكرها عدد من المعاجم والدراسات، بل تقديم وصف لأهم الطبعات التي صدرت في مصر والهند وإستنبول، مما هو في خزانتنا، نظرًا لندرة بعضها وانعدام وجودها في كثيرٍ من المكتبات العامة.، وبسبب الخلط بين الطبعات في بعض الأحيان، وسنرتبها حسب تاريخ صدورها:

١. طبعة بومبي في الهند، على الحجر سنة ١٢٧٠، في ثمانية أجزاء رقيقة من القطع الكبير (٢٣/ ٣٦ سم)، عدد صفحاتها على الترتيب: (٩٤، ٩٨، ١٢٠، ١١٠، ٩٠، ١٠٨، ٩٢، ٨٨)، في الصفحة ٣٣ سطرًا، ومجموع صفحات الأجزاء الثمانية ٨٠٠ صفحة .. ابتُدئ بكتابتها سنة ١٢٦٨ ونجز طبعها سنة ١٢٧٠، وانظر الصور المرفقة.

٢. الطبعة الحجرية سنة ١٢٧٩ بالمطبعة المصرية في عشرة أجزاء، قام بطبعها العلامة الشيخ حسن العدوي الحمزاوي (١٢٢١ - ١٣٠٣)، وطَبع بهامشها كتابه: النور الساري من فيض صحيح الإمام البخاري، وهو شرح على بعض المواضع من الصحيح على طريقة الحاشية. قال في طالعة الطبعة: "فخَلَجَ في صدري أن أَلويَ عِنانَ الهمة إلى التشرف بطبع صحيح البخاري الشريف وكتاب الشفا، وأخدمهما على الهامش بشرح يسير يكون للقلب شفا. مقتصرًا على حلِّ رموز المشكلات، وكشف المعضلات.، على قدر الطاقة حسب ما نص عليه الشراح ... ثم صرفت عِنان الهمة لخدمة طبع البخاري الشريف، وخدمته على هامشه بشرح يسير على وسع الطاقة، مع بذل الجهد في

<<  <   >  >>