للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

السليمانية، وحصل على الإجازة العلمية من مشايخها، وأجازه الحافظ وصفي أفندي القسطموني سنة ١٢٨٧. حصل على الوسام المجيدي من الدرجة الرفيعة والوشاح العثماني. وشغل وظيفة مدرس في جامع آيا صوفيا ومدرسته، وقاضي عسكر الأناضول، وعضو الهيئة العلمية في قصر السلطان، وعضو مجلس مصالح الطلبة ابتداءً من سنة ١٨٨١، وعضو مجلس امتحان القراء ١٨٨٩، ثم عُين في منصب سكرتير مشيخة الإسلام (-١٣١٨).

من مؤلفاته: القصيدة النورية: طبعت في إستنبول (١٢٩٥/ ١٨٧٨) مطلعها:

شرعنا ببسم الله والحمدِ والثنا نصلي على سرِّ الإله نبيِّنا

إلهي توسلنا إليك بجمعِنا نعوتًا وأسماءً بها نرتقي المُنى

والوسيلة: وهي شرح على أوراد السيد أحمد الرفاعي والسيد أحمد البدوي. وكتاب وسيلة الرحمن: في تخميس قصيدة البردة. والدرة العلية على ورد الرفاعية.

[٢. إسماعيل حقي أفندي]

الشيخ إسماعيل حقي أفندي (١٢٥٠ - ١٣١٩/ ١٨٣٤ - ١٩٠١) أحد كبار علماء إستنبول، من تآلفيه حاشية على شرح ملتقى الأبحر للداماد، وحاشية على شرح مرآة الأصول لملا خسرو، ودرس هذه الكتب وأجاز بها في جامع الفاتح.

عُين عضوًا في مجلس انتخاب القضاة ومجلس شؤون الطلبة توفي يوم ١٥ جمادى الأولى سنة (١٣١٩/ ١٩٠١) ودفن في مقبرة الفاتح. وهو غير العلامة إسماعيل حقي البروسي (-١١٢٧) صاحب تفسير روح البيان.

<<  <   >  >>