١. بداية السماع: ويكون بالحمد لله تعالى وقد يزاد عليه الصلاة على نبيه وآله باختصار، إذ مبنى السماع على الاختصار. فيكتب السامع مثلًا:"الحمد لله وحده سمعت هذا الجزء" أو "الحمد لله وصلى الله على خير خلقه وآله وسلم إلخ"
٢. اسم السامع: وهو الطالب فيبتدأ به، فيكتب مثلًا:"سمع كاتبه فلان بن فلانٍ المغربي المالكي هذا الجزءَ سماعًا على ... إلخ"، ويعرِّف بنفسه بما يرفع الجهالة عنه.
٣. اسم المُسْمِعِ: وهو الشيخ الذي كانت الرواية عنه، فيذكر اسمه ونسبه، ويقدم ألقابه تعظيمًا له.
٤. عنوان الكتاب المسموع: ويذكر فيه العنوان التام، واسم مؤلفه، واسم راويه. وضبط راوي الكتاب عن مؤلفه مما ينبغي الاعتناء به عند إثبات السماع، خصوصًا عند اختلاف النسخ.
٥. المقدار المسموع: يضبط فيه قدر ما سمعه من الكتاب، فيكتب مثلًا:"بلغ كاتبه ... سماعًا للأبواب الثلاثة الأولى من هذا الكتاب وهو ... ". أو جميع الكتاب كذا من من أوله إلى باب كذا ..
٦. ضبطُ الفَوت: فإذا سمع معظم الكتاب إلا قدرًا يسيرًا فإنه يضبط ما فاته سماعُه منه، ويُسَمَّى فَوْتًا، ويجمع على أَفْوَاتٍ، فيكتب في سماعه:"بفَوتٍ يسيرٍ"، إذا كان الفوت غير منضبطٍ، فإذا كان الفوتُ منضبطًا يكتب:"إلا من باب كذا إلى باب كذا" أو "إلا من قوله في باب كذا إلى آخر الباب".
٧. مكان السماع: ويُثبِت فيه كاتبُ السماع اسمَ الجامع أو المكان الذي جرت القراءة فيه، وما يعرف به.، واسمَ البلدة، وفي أي جزء من البلدة ذلك المسجد، كأن