للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الفصل الخامس: ثناء العلماء على الجامع الصحيح]

١. الإمام أحمد بن شعيب النسائي (-٣٠٣):

ما في هذه الكتب كلها أجود من كتاب البخاري - يعني بذلك جَودة الأسانيد.

٢. أبو زيد محمدُ بنُ أحمدَ المروزيُّ (٣٠١ - ٣٧١) تلميذ الفربري:

كنت نائمًا بين الركن والمقام، فرأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - في المنام، فقال لي:

- يا أبا زيد، إلى متى تدرِّس كتاب الشافعي ولا تدرِّس كتابي، فقلت:

- يا رسول الله، وما كتابك؟ قال:

- جامع محمد بن إسماعيل.

٣. أبو سليمان حَمْدُ بن محمد الخطَّابي (٣١٩ - ٣٨٨) في مقدمة شرحه أعلام السنن:

فصار هذا الكتاب كنزًا للدين، وركازًا للعلوم. وصار بجودة نقده، وشدة سبكه، حكمًا بين الأمة فيما يُراد أن يُعلم من صحيح الحديث وسقيمه، وفيما يجب أن يُعتمد ويُعوَّل عليه منه.

٤. أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الإسفراييني (-٤٥٢):

أهل الصنعة مجمعون على أن الأخبار التي اشتمل عليها الصحيحان مقطوع بصحة أصولها ومتونها، ولا يحصل الخلاف فيها بحال، وإن حصل فذاك اختلاف في طرقها ورواتها.

<<  <   >  >>