عبد الله بن محمد بن جعفر بن يمانٍ الجُعفي المُسْنَديُّ (-٢٢٩)
يحيى بن مَعينٍ (١٥٨ - ٢٣٣)
إسحاق بن راهَوَيْهِ (١٦١ - ٢٣٨)
قتيبة بن سعيدٍ البلخي (١٤٩ - ٢٤٠)
الإمام أحمد بن حنبل (١٦٤ - ٢٤١)
علي بن حُجر المروزي (١٥٤ - ٢٤٤
[نبوغ البخاري]
كان البخاري نابغةً، شديد الذكاء، دقيق الفهم، واسع العلم، له في في الأسانيد بصيرة نافذة، ونظر ثاقب، وأوتي مع ذلك حدَّةَ الذهن، وسرعةَ الاستحضار. ولذلك صار مرجعًا لشيوخه وهو ما زال بعد في ريعان الشباب.
ومن الأمثلة على نبوغ البخاري في سنٍّ مبكرةٍ أنه حضر مرة في مجلس شيخه محمد بن يوسف الفِريابي (-٢١٢) وهو ما زال فَتًى دون الثامنة عشرة من عمره، ، فقال الفريابيُّ.: حدثنا سفيان عن أبي عَروبةَ عن أبي الخطاب عن أنسٍ «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يطوف على نسائه في غُسلٍ واحد»، فلم يعرف أحدٌ في المجلس أبا عَروبةَ ولا أبا الخطاب، فقال البخاري: "أما أبو عَروبة فمَعْمَرٌ، وأما أبو الخطاب فقَتادةُ، وكان