للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٨٧٤، ثم قائدًا لجيش الهرسك بدلًا من رؤوف باشا سنة ١٨٧٥، وأعيد في ختام سنة ١٨٧٦ إلى كريد واليًا عليها.

وفي (١٢٩٤) صدر الأمر بتعيينه قائدًا للجيش العثماني الرابع في أرضروم. وانتصر في (٢٥ رمضان سنة ١٢٩٤) على الروس في معركة يخنيلر بجيش عدده أربعة وثلاثون ألف جندي، على الجيش الروسي الذي كان عدده من سبعمائة وأربعين ألف جندي، وخسر الروس في هذه المعركة عشرة آلاف قتيل. وحصل على لقب الغازي للانتصارات التي حققها على الروس خلال قيادته العسكرية ..

وعين بعد ذلك قائدًا لجيش يانيا، ثم واليًا لكريد مرة ثالثة في (٢٨ آب سنة ١٨٧٨) فتمكن من توطيد الأمن بها، وألف بين أهلها المسلمين والمسيحيين، فكتبوا عريضة رفعوها للباب العالي في شهر أكتوبر سنة ١٨٧٨ بالثناء عليه.

ثم أرسل إلى ألبانيا لتنفيذ العُهدة البرلينية المتعلقة بها، فدوخ الثائرين، وعاد بعد حين إلى الأستانة، وكُلِّف بعدة مهام في الجيش.

وفي سنة (١٢٩٩) أرسله السلطان عبد الحميد الثاني إلى مصر لحل الأزمة مع إنجلترة بعد احتلالها لمصر. وعُين سنة (١٣٠٣) مفتشًا عامًّا وكلف بالمفاوضات مع السير هنري وولف. وبقي في مصر مندوبًا عاليًا للسلطان إلى سنة ١٩٠٨ حيث عاد إلى إستنبول وعينه السلطان عبد الحميد الثاني نائبًا لرئيس مجلس الأعيان. وقد تولى خلال هذه المدة الإشراف على إصدار الطبعة السلطانية للصحيح التي أمر السلطان عبد الحميد الثاني بإصدارها سنة ١٣١١ ونجز طبعها سنة ١٣١٣ في المطبعة الأميرية ببولاق.

تولى منصب الصدر الأعظم في عهد السلطان محمد رشاد لفترة وجيزة في (٣ شعبان

<<  <   >  >>