شهادة (موصلة الصحن) وتابع دراسته في مدارس (الصحن ثمان) فحصل سنة ١٢٩٤ على شهادة (التمش حركت)، ثم على شهادة (موصلة سليمانية) وهي أرفع الشهادات العلمية في مجال العلوم الشرعية في الدولة العثمانية، وترفَّع إلى رتبة المميز الخامس في محكمة التمييز الحقوقية.
عين الشيخ محمد جمال الدين أفندي عام ١٢٩٥ في ديوان مشيخة الإسلام، وحصل على شهادة التخرج العلمية. وفي سنة ١٢٩٦ حصل على درجة بلاد الخمسة مولويتي، ودرجة الحرمين المحترمين (باية سي).
وعين في سنة ١٣٠٢ في منصب قاضي إستنبول، وفي سنة ١٣٠٦ في منصب قاضي عسكر الأناضول. وحصل في سنة ١٣٠٨ على درجة (روم إيلي باية سي). وفي سنة ١٣٠٩ عُين في منصب شيخ الإسلام ومفتي الدولة العثمانية.
وهو من أطول شيوخ الإسلام بقاء في المنصب، وكان قبله في المشيخة الحاج عمر لطفي أفندي بودرومي (١٢٣٣ - ١٣١٤) الذي عزل مع عزل حكومة الصدر الأعظم محمد كامل باشا. وكانت معظم مدة توليته في عهد السلطان عبد الحميد الثاني.
عُزل الشيخ جمال أفندي عن المشيخة سنة ١٣٢٧، بعد أن سيطر حزب الاتحاد والترقي على مقاليد الأمور في الدولة العثمانية، وصار عزل شيخ الإسلام مرتبطًا بعزل الصدر الأعظم. وأعيد تعيينه في منصب شيخ الإسلام سنة ١٣٣٠ بعد إعفاء شيخ الإسلام عبد الرحمن نسيب أفندي، مع تعيين الغازي أحمد مختار باشا في منصب الصدر الأعظم.، وشكل الغازي أحمد مختار باشا حكومة عرفت باسم الوزارة الكبيرة (بيوك كابينيه)، لاشتمالها على ثلاثة صدور عظام سابقين. ولكن مدة الوزارة كانت