للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بَدِيعَ السَّماوَاتِ وَالأَرْضِ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ نَسْتَغِيثُ وَبِكَ نَسْتَجِيرُ يَا رَبَّ البَيْتِ الحَرَامِ وَرَبَّ الرُّكْنِ وَالمَقَامِ وَرَبَّ المَشْعَرِ الحَرَامِ يَا رَبَّ شَعْبَانَ وَرَمَضَانَ وَرَبَّ الشُّهُورِ وَالأَزْمَانِ يَا ذَا المَوَاهِبِ السَّنِيَّةِ

يَا بَاسِطَ اليَدَيْنِ بِالعَطِيَّةِ اللهم إِنَّا عَبِيدُكَ بَنُو عَبِيدِكَ وَإِمَائِكَ مَاضٍ فِينَا حُكْمُكَ عَدْلٌ فِينَا قَضَاؤُكَ اللهم إِنَّا نَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ القُرْآنَ العَظِيمَ رَبِيعَ قُلُوبِنَا وَنُورَ أَبْصَارِنَا وَجِلَاءَ أَحْزَانِنَا وَذَهَابَ هُمُومِنَا يَا ذَا المَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ يَا ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ يَا مُحِيطًا بِاللَّيَالِي وَالأَيَّامِ اللهم إِنَّا نَسْأَلُكَ إِيمَانًا لَا يَرْتَدُّ وَنَعِيمًا لَا يَنْفَدُ وَقُرَّةَ عَيْنٍ لَا تَنْقَطِعُ وَلَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ الكَرِيمِ وَمُرَافَقَةَ نَبِيِّكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الجَنَّةِ اللهم إِنَّا نَسْأَلُكَ العَدْلَ فِي الغَضَبِ وَالرِّضَا وَالتَّسْلِيمَ لِمَا يَجْرِي بِهِ القَضَا وَالاِقْتِصَادَ فِي الفَقْرِ وَالغِنَى وَالتَّوَاضُعَ فِي القَوْلِ وَالفِعْلِ وَالصِّدْقَ فِي الجِّدِّ وَالهَزْلِ اللهم إِنَّ لِي ذُنُوبًا فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَكَ وَذُنُوبًا فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَ خَلْقِكَ اللهم مَا كَانَ لَكَ مِنْهَا فَاغْفِرْهُ بِفَضْلِكَ وَمَا كَانَ مِنْهَا لِخَلْقِكَ فَتَحَمَّلْهُ بِكَرَمِكَ نَسْأَلُكَ اللهم بِصَلَاةِ المُصَلِّينَ وَقِيَامِ القَائِمِينَ وَرُكُوعِ الرَّاكِعِينَ وَسُجُودِ السَّاجِدِينَ وَنَسْأَلُكَ بِتِلَاوَةِ التَّالِينَ وَدُعَاءِ الدَّاعِينَ وَتَسْبِيحِ المُسَبِّحِينَ وَذِكْرِ الذَّاكِرِينَ كَمَا وَفَّقْتَنَا لِقِرَاءَةِ كِتابِ الجَامِعِ الصَّحِيحِ لِلإِمَامِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ البُخَارِيِّ أَنْ

تُوَفِّقْنَا لِلْعَمَلِ بِمَا جَاءَ فِيهِ مِنَ المَوَاعِظِ وَالأَحْكَامِ وَبِمَا رَوَاهُ الثِّقَاتُ فِيهِ مِنْ كَلَامِ رَسُولِكَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وَأَنْ تَجْعَلَهُ مُؤْنِسًا لَنَا فِي القَبْرِ وَحُجَّةً لَنَا يَوْمَ الحِسَابِ وَأَنْ تُنَزِّلَ عَلَى مَنْ أَلَّفَهُ وَرَوَاهُ وَكَتَبَهُ وَنَشَرَهُ وَقَرَأَهُ وَحَضَرَهُ سَحَائِبَ الرَّحْمَةِ وَالكَرَمِ وَالرِّضْوَانِ وَشَآبِيبَ

<<  <   >  >>