للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والنبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يمشي، كلما رفع قدمَه وضع البخاريُّ قدمه في ذلك الموضع.

٣٢. أبو إسحاق إبراهيم بن شيخ البخاري محمد بن سَلَامٍ البِيكَنْدِي:

"كان الرُّتُوتُ من أصحاب الحديث، مثل سعيد بن أبي مريم (١٤٤ - ٢٢٤)، وحجاج بن منهال (-٢١٧)، وإسماعيل بن أبي أويس (-٢٢٦)، والحُميدي (-٢١٩)]، ونُعيم بن حمّاد (-٢٢٩)، و [محمد بن يحيى] العَدَني (-٢٤٣)، والخلال (-٣١١)، ومحمد بن ميمون (-٢٦٢)]، وإبراهيم بن المنذر (-٢٣٦)، وأبي كريب محمد ابن العلاء (-٢٤٨)، وأبي سعيد عبد الله بن سعيد الأشج (-٢٥٧)، وإبراهيم بن موسى (- نحو سنة ٢٣٠)، وأمثالهم يَقْضون لمحمد بن إسماعيل على أنفسهم في النظر والمعرفة". والرُّتُوتُ: الرؤساء، جمع رَتٍّ.

٣٣. أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني (٣٠٦ - ٣٨٥):

"لولا البخاريُّ لما راح مسلمٌ ولا جاء".

٣٤. الحاكم الكبير أبو أحمد محمد بن محمد (-٣٧٨):

كان أحد الأئمة في معرفة الحديث وجمعه، ولو قلت: إني لم أر تصنيف أحد يشبه تصنيفه في المبالغة والحسن، أو لم أسمع بآدميٍّ يسرول في باب الحديث مثله رجوتُ أن أكون صادقًا في قولي.

هو إمام أهل الحديث بلا خلاف بين أهل النقل.

٣٥. أبو بكر محمد بن موسى الحازمي (٥٤٨ - ٥٨٤):

وأما البُخارِيُّ فكان وحيدَ دهره، وقريعَ عصره إتقانًا وانتقادًا، وبحثًا وسَبْرًا، وبعد

<<  <   >  >>