(٢) لم أقف عليه، وقال العجلوني: حديث: لا خير في طعام ولا شراب ليس له سؤر، وحديث إذا شربتم أسئروا، ذكرهما عياض وابن الأثير الثاني. «كشف الخفاء» (١/ ٨٣).(٣) «غريب الحديث» لأبي عبيد (٢/ ٢٩٢)، «غريب الحديث» للحربي (٢/ ٨١٨)، و «متخير الألفاظ» (ص: ١٩٩)، و «تهذيب اللغة» (١١/ ١٩٥)، و «جمهرة الأمثال» (٢/ ١٧٨)، و «الأمثال» للهاشمي (١/ ٢٠٤).(٤) البيت من الطويل، وهو في «ديوان الحماسة» (ص: ١٨٢) غير منسوب، وينظر: «غريب الحديث» للخطابي (٣/ ١٦٢). والمعنى: أَي: جعلت السَّيْف يعضها، والطولى: مُؤَنّثَة الأطول وَخَيرهَا بلَاء أَي وأحسنها نعْمَة، وَمن نعْمَة النَّاقة أَن تكون كَرِيمَة الْأَوْلَاد غزيرة اللَّبن سريعة السّير وَغير ذَلِك من الصِّفَات المحمودة فِيهَا، وَمَعْنَاهُ أَنه نحر من الْإِبِل أطولها سنامًا وأطيبها لَحْمًا وَأَكْرمهَا عِنْده منزلَة. ينظر: «شرح ديوان الحماسة» للتبريزي (٢/ ٢٩٨).(٥) البيت من البسيط، وهو منسوب لزياد بن حمل، وقيل: زياد بن منقذ، ينظر: «ديوان الحماسة» (ص: ١٥٠)، و «غريب الحديث» للخطابي (٣/ ١٦٢). والمرباع: النَّاقة الَّتِي من شَأْنهَا أَن تضع وَلَدهَا فِي الرّبيع وَهُوَ الْمَحْمُود من النِّتَاج والمودعة الَّتِي لَا تركب وَلَا تحمل والعرفاء السمينة الغليظة الَّتِي صَار لَهَا كالعرف والتامك: السنام والسنم العالي، وَالْمعْنَى: أَنه لِكَثْرَة كرمه ينْحَر من الْإِبِل أعزها وأسمنها للأضياف. ينظر: «شرح ديوان الحماسة» للتبريزي (٢/ ١٥٥).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute