للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

آخر ثافسيا ثَلَاثَة مَثَاقِيل فربيون أَرْبَعَة مَثَاقِيل حلتيت ثَلَاثَة مرو جاوشير مِثْقَال مِثْقَال يعجن بخل ويطلى إِذا احْتِيجَ إِلَيْهِ بخل قَالَ جالينوس وَقد اتَّخذت أَنا دَوَاء من فربيون وَلم احْتج مَعَه ألف إِلَى غَيره وَصفته فربيون عشرَة قيروطي تتَّخذ بدهن لطيف واطل الشق الَّذِي فِيهِ الشَّقِيقَة فَإِن توهمت أَن الشَّقِيقَة مَعهَا حرارة فإياك وَهَذَا الدَّوَاء فَأَما الْبَارِد فَإِنَّهُ يسكن الوجع)

من سَاعَة وينفع أَيْضا أَن يحل الفربيون بِيَسِير زَيْت ويقطر فِي الْأذن من الْجَانِب الوجع وَيكون الفربيون عشر لي الزَّيْت لي هَذِه الْعلَّة أَكثر مَا تكون من برودة وأخلاط غَلِيظَة وَلَا يكَاد تقلع هَذِه والبيضة إِلَّا القوية الأسخان.

الميامر عالج الصداع المزمن بضماد الشيطرج على مَا فِي بَاب عرق النِّسَاء قَالَ وَهُوَ يَنُوب عَن ضماد الْخَرْدَل ويعالج إِذا أعيت الْأَدْوِيَة بضماد الْخَرْدَل ويستعان بجوامع حفظ الصِّحَّة حسب الْعِنَايَة بِالرَّأْسِ.

قَالَ وَيسْتَعْمل فِي علاج الصداع والشقيقة الشَّدِيدَة سد عروق الصدغين الضاربين بِشدَّة وَقُوَّة.

الْمقَالة الأولى من الأخلاط قل مَتى كَانَ وجع الرَّأْس من أخلاط نِيَّة فَإِنَّهُ قد ينفع مِنْهُ الهدوء والتعصيب والأسخان المعتدل للرأس فَإِنَّهُ يسكن الوجع وينضج الأخلاط.

الْمقَالة الثَّانِيَة من الأخلاط قَالَ فِي أوجاع الرَّأْس الشَّديد جدا إِذا كَانَ الْعلَّة بِدَم وبخارات وَالْقُوَّة القوية فَيَنْبَغِي أَن يفصد وَيُطلق الدَّم إِلَى أَن يحصل الغشي ثمَّ أقبل على دلك الْأَطْرَاف وربطها وضع الْأَدْوِيَة الْحرَّة عَلَيْهَا.

من كتاب مَا بَال السهر الطَّوِيل يصدع لِأَنَّهُ يفْسد الهضم ويفع بخارات حارة وَالنَّوْم الطَّوِيل الرَّابِعَة من الْفُصُول الصداع قد يكون من حرارة جَدِيدَة تعْمل فِي مَادَّة غَلِيظَة تصعد إِلَى الرَّأْس وَتَكون من حرارة فَقَط بِلَا مَادَّة وَقد تكون من صفراء إِمَّا فِي الرَّأْس خَاصَّة وَإِمَّا فِي الْمعدة وَقد تكون من رطوبات مُشْتَركَة فِي الرَّأْس وَمن سدة فِيهِ أَو من ريَاح غَلِيظَة تتولد فِي الرَّأْس.

الْخَامِسَة من الْفُصُول من أَصَابَهُ وجع فِي مُؤخر الرَّأْس فَقطع عرق الجبين أَنْفَع بِهِ وَكَذَلِكَ ينْتَفع فِي وجع مقدم الرَّأْس بِإِخْرَاج الدَّم من مؤخره لِأَنَّهُ يجذب بالضد.

الْمقَالة السَّادِسَة من الْفُصُول من كَانَ بِهِ وجع فِي رَأسه من قبل ورم دموي أَو رطوبات غير نضيجة مجتمعة فِي الرَّأْس فَإِنَّهُ إِن سَأَلَ من أُذُنَيْهِ أَو مَنْخرَيْهِ دم أَو مُدَّة أَو مَاء وَسكن ذَلِك الوجع وانقضى أمره وَمن كَانَ صداعه من قبل ألف ريح غَلِيظَة أَو كَثْرَة الدَّم أَو من أجل مرّة صفراء يلذع الرَّأْس أَو من مزاج بَارِد فيرؤه يكون من أَسبَاب أخر من الكيموس وَقد يتَوَلَّد الصداع فِي قوم من شرب المَاء وخاصة إِذا كَانَ ماءا رديا لِأَن هَذَا المَاء يجمد قُوَّة

<<  <  ج: ص:  >  >>