للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْولادَة مَتى لي تجربة: كَانَت امْرَأَة تطلق أَيَّامًا فسقيت دِرْهَمَيْنِ من زعفران فَولدت من ساعتها وجرب ذَلِك مرَارًا فَكَانَ كَذَلِك.

ماسرجويه: الْحَرْف يقتل الأجنة بِقُوَّة مَتى سحق وَشرب مِنْهُ ثَلَاثَة دَارهم وسحق أَيْضا وَاحْتمل.

لي الخيرى كالسذاب فِي قوته فَلذَلِك يسْقط الأجنة.

ابْن ماسويه: لبن اللقَاح مَتى أمسك فِي الْفرج أخرج الْوَلَد وَقَالَ: بزر الينبوت وورقه مَتى شرب بِخَمْر طرح الْوَلَد وَهُوَ قوى فِي ذَلِك لَا يعدله شَيْء.

الخوز وَابْن ماسويه: الكماشير دَوَاء هندي فِي الرَّابِع من الْحَرَارَة أَخذ من الفربيون لَا مثل لَهُ فِي ذَلِك فِي إِسْقَاط الْوَلَد ابْن ماسويه وأرجنجانس: بزر الكرنب مَتى دق وَاحْتمل بعد الْجِمَاع الف ب أفسد المنى وَمنع الْحَبل.

بولس: النسرين الْيَابِس إِذا شرب أخرج الْجَنِين وأدر الطمث.

مهراريس: السليخة تطرح الْوَلَد بِقُوَّة قَوِيَّة. ماسرجويه: نَقِيع السمسم يطْرَح الْوَلَد. الدِّمَشْقِي: خَاصَّة الساساليوس إسهال الْولادَة لجَمِيع الْحَيَوَان.)

ابْن ماسويه: شهِدت غير وَاحِد وَاجْتمعت الخوز على أَنه مَتى احتملت فرزجة من زبل الْفِيل القلهمان: الْقسْط مَتى بخر بِهِ فِي قمع أسقط الْوَلَد. روفس: الأرجوحة تسْقط الأجنة وَلَا ترتاض الْحَامِل بهَا.

لي: بخور عَجِيب يسْقط الْجَنِين ويسهل الْولادَة: مقل أَزْرَق مر أبهل يعجن ويتخذ بَنَادِق فانه جيد فِي ذَلِك.

من كتاب أبقراط: لَا شَيْء أضرّ للَّتِي حضر ولادها من التقلب فانه يعجل خُرُوج الْجَنِين مرتجلا ومجنبا وبأشكال رَدِيئَة وَأكْثر الأجنة الَّذين لَا يجيئون على الرَّأْس يموتون لِأَنَّهُ إِذا خرج بعض الْأَعْضَاء وَالرَّأْس من دَاخل اختنق وَكَانَت الْولادَة بكرهٍ ومشقةٍ.

الثَّالِثَة من مسَائِل ابيذيما قَالَ: احتباس دم النّفاس عَظِيم الْقُوَّة فِي جلب الْمَوْت وَحكى قصَّة امْرَأتَيْنِ نفسَاء اختنق دم احداهن ودر دم الْأُخْرَى وَكَانَت سَائِر أمراضها قريبَة فَمَاتَتْ الَّتِي احْتبسَ دَمهَا وسلمت الثَّانِيَة. قَالَ. وَفِي الْأَكْثَر يرم الرَّحِم إِذا لم تنق بالنفاس.

عهد أبقراط قَالَ: الأوجاع الْحَادِثَة عِنْد الاسقاط أصعب من الأوجاع الْحَادِثَة عِنْد الْولادَة وَذَلِكَ أَن الرَّحِم فِي وَقت الْولادَة تنضم بالطبع ويجتمع حول الْجَنِين ليدفعه وَأما الْأَدْوِيَة الَّتِي تضطر إِلَى إِسْقَاط الْجَنِين فيضطر الرَّحِم كثيرا إِلَى الدّفع والانضمام وينالها من ذَلِك ورم وحدة من لذع الْأَدْوِيَة وَتعرض مَعَه أَعْرَاض صعبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>