للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

آخر: خل قد طبخ فِيهِ ورق السذاب فان احْتِيجَ إِلَيْهِ سقِِي بعد ساعتين ثَلَاث مَرَّات وَإِن عرض فأعده.

ترياق وللعقرب والرتيلا: جندبادستر فلفل أَبيض مر أفيون بالسواء يقرص ويسقى مِنْهُ ثَلَاثَة أوبولوس بِأَرْبَع أَوَاقٍ من شراب صرف فانه يسكن وجع الرتيلا من سَاعَته وَكَذَلِكَ الْعَقْرَب.

قَالَ: وَكَذَلِكَ الفاشرا عَظِيم الْقُوَّة فِي لذع العقارب والرتيلا.

لي عِنْدِي مِمَّا قرأته من كتاب الْأَدْوِيَة وَغَيره أَن طراقوطولش وَهُوَ القرطم الْبري وَهُوَ الَّذِي يذكر د: أَنه مَتى مسكه الملسوع من الْعَقْرَب بِيَدِهِ سكن وَجَعه على الْمَكَان فان طَرحه عاوده وَهُوَ يعد فِي أَصْنَاف الشوك كالحرشف وَالْكبر وَنَحْوه فاعرفه أَنْت أَنه يشبه القرطم بِمَا قد وَصفه د: من علاماته واستقص صفته ألف.

لي

للسع الْعَقْرَب مجرب يُؤْخَذ ثوم مقشر وزن خَمْسَة دَرَاهِم جوز عشرَة دَرَاهِم حلتيت وزن دِرْهَم فَيُؤْخَذ كُله وَيشْرب عَلَيْهِ رَطْل بشراب بعد نصف سَاعَة من أَخذه ثمَّ طل آخر فانه يَبْتَدِئ يتعرق فليتدثر ولينم ثمَّ يعْنى بِهِ من غَد بالفصد وَنَحْوه إِن احْتَاجَ إِلَيْهِ.

الْيَهُودِيّ: مَتى شدخت الْعَقْرَب وضمد بهَا منعت من ترقي السم من ذَلِك الْموضع وَمَتى ضمد بهَا مَكَان لَا لذع فِيهِ أخدره وأمات الدَّم فِيهِ.

لي أَخْبرنِي غير وَاحِد أَنهم جربوا زَيْت العقارب للعقرب فوجدوه نَافِعًا.

طلاء يسكن الوجع من سَاعَته: كيجل وفربيون وتفسياً يتَّخذ شيافاً وَيرْفَع وَعند الْحَاجة يحل ويطلى.

أهرن قَالَ: يكون من لسع الْعَقْرَب تشنج وخدر فِي العصب وينفع مِنْهُ ترياق الْأَرْبَعَة والشحنزايا ودواء الحلتيت والثوم المربى والربط فَوق الْموضع والتكميد بالنخالة المطبوخة بِالْمَاءِ. ٣ (الجرارات) فَأَما الجرارة فان سمها حَدِيد حَار وَلَا يحس فِي أول يَوْم لسعها بوجع لَكِن بعد يَوْم أَو يَوْمَيْنِ يغمى عَلَيْهِ ويتغير لَونه ويرم اللِّسَان وَرُبمَا بَال الدَّم وَرُبمَا تقرح مَكَانَهُ قروحاً متكاثفة وَأفضل مَا لوطف بِهِ المض بالمحاجم العطب ز والكي على مَوضِع اللسعة واسقه مَاء الطرخشقوق ودهم الْورْد وَمَاء الشّعير وَسَوِيق التفاح وَبِالْجُمْلَةِ جَمِيع مَا يبرد وَإِن امتسك بَطْنه حقن.

ترياق اللبني مَشْهُور بليغ الطلمسات قَالَ: مَتى شدخت الْعَقْرَب وَوضعت على مَكَان اللسعة نَفَعت جدا.

قَالَ: وَإِن استف كفا من ملح الْعَجِين برِئ مَكَانَهُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>