للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وينفع مِنْهُ جدا أَن يرش خل على حجر محمى وَيُوقف الْعُضْو فَوْقه.

لي أَخْبرنِي أَبُو نصر أَن عقرباً لسعته فَأخذ من سَاعَته زنه أَربع دَرَاهِم من ترياق الْأَرْبَعَة فسكن مَا بِهِ على الْمَكَان.

قَالَ: وَإِن ضمد الْموضع بأصول الحنظل نفع جدا.

لبن التِّين والفج مَتى دلك بِهِ الْموضع برِئ.

لي أرى أَن البلاذر مَتى دلك بِهِ نفع.

الزَّيْت وَالْملح شرك الْهِنْدِيّ قَالَ: علاج لسع الْعَقْرَب التعريق والدلك بالزيت وَالْملح والتكميد بعد ذَلِك وحسه أَشْيَاء حارة كي يعرق.

مَجْهُول: يُؤْخَذ من الأشنان الْخضر وَهُوَ الحرض فينحل بحريرة ويلت بِسمن الْبَقر ويعجن بِعَسَل وَيُعْطى مِنْهُ مثقالين من لسعته عقرب فَإِنَّهُ يسكن مَكَانَهُ واسقه بِمَاء فاتر.

حنين من اختباراته للسع الْعَقْرَب مجرب يسكنهُ تسكيناً عجيباً: يُؤْخَذ دَاخل الرته الْهِنْدِيَّة فَيدق وَيشْرب بِمَاء.

قَالَ: وينفع مِنْهُ أَن يطلى بنفط أَبيض أَو يضمد بالثوم المخبص بالسمن أَو الجندبادستر والثوم وَالزَّيْت أَو يطلى الْموضع بِمَاء الكراث الَّذِي لم يصبهُ مَاء يسكن على الْمَكَان.

لي يدلك بالبصل حَتَّى يلتهب فيحترق وينفع مِنْهُ أَن يطلى بِمَاء الهندباء.

والطرخشقوق مَتى أكل نفع من لذع العقارب.

بولس قَالَ: يعرض من لذع الرتيلا برد فِي الْموضع وحكة وَبرد فِي الْأَطْرَاف ورعدة وعرق بَارِد وصفرة اللَّوْن وامتداد العصب وعسر الْبَوْل أَو درورة ورطوبة فِي الْعين وتمدد فِي الْبَطن وانكسار اللِّسَان حَتَّى لَا يبين الْكَلَام فَإِذا جَلَسُوا فِي المَاء الْحَار سكن عَنْهُم الوجع ثمَّ يعود سَرِيعا. وَهُوَ مثل العنكبوت فانطل الْموضع بِالْمَاءِ وَالْملح الْحَار وَأكْثر من الْحمام واسقه الزراوند والكمون زنة)

ثَلَاثَة دَرَاهِم براب أَو بزرواند ودقيق الشّعير أَو بشراب ممزوج قد غلي فِيهِ جوز السرو وضمد الْموضع برماد سخن وبالتين معجونين بشراب أَو بزراوند ودقيق شعير معجونين بخل. ٣ (لذعة العنكبوت) فنها تهيج تَارَة وتسكن أُخْرَى ويعرض مَعَه برد الْأَطْرَاف وإنتشار الْقَضِيب ورياح فِي الْبَطن وَيقوم شعر الْجَسَد وينفع من ذَلِك أَن يسقوا زنة ثَلَاثَة دَرَاهِم من الزرواند بشراب قد إِلَى فِيهِ جنطياناً وفوذنج غلياً جيدا واسقهم السعد بشراب أَو الحلتيت وأدخلهم الْحمام وليكثروا التعرق وَيشْرب الشَّرَاب الصّرْف أَو يشْربُوا الْحبَّة السَّوْدَاء بشراب.

<<  <  ج: ص:  >  >>