للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لي على مَا رَأَيْت يُؤْخَذ الشونيز فينعم دقه حَتَّى يتعجن وَيحل حلتيت بِمثل ثلث الشونيز فِي شراب ألف ز عَتيق ويعجن بِهِ وَيجْعَل أقراصاً كل وَاحِدَة مِنْهَا مِثْقَال فَإِذا لسع فَاسق مِنْهَا وَاحِدَة بأوقية شراب ودقه بزنبق أَو زَيْت واطله على الْموضع فان لم يسكن الوجع فاسقه أُخْرَى وأطعمه من غَد مرق فروج سمين باسفيداج وافصد بعد غَد وردد تَدْبيره لكَي يَأْمَن من شَره من ذَلِك الْأَمر. وَإِنَّمَا لَا يفصد من الْغَد للضعف والسهر الَّذِي مر بِهِ فَإِذا أكل ونام فافصده بعد.

مَجْهُول: اسْقِ الملسوع بزر الحندقوتي فانه يسكن مَا بِهِ إِن شَاءَ الله وَليكن مدقوقاً معجوناً)

بشراب عَتيق.

لي خبرني صديق لي أَنه جرب على لسع الْعَقْرَب طلاء الجندبادستر فَوَجَدَهُ نَافِعًا قَوِيا غاليا.

من اختيارات الْكِنْدِيّ قَالَ يسكن من سَاعَته لسع العقارب مَتى سقى من لب الرتة الْهِنْدِيَّة بعد السمق بِمَاء فاتر من ختيارات حنين قَالَ: اطل على اللسعة نفضاً أَبيض أَو زرق فانه مجرب أَو دق ثوماً وجندبادستر بالزيت وضع عَلَيْهِ أَو اسْقِ الثوم بالسمن وَلَا تقربه مَاء وضمد بِهِ أَو يطلى بعصير الكراث الَّذِي لم يمسهُ مَاء فانه يسكن على الْمَكَان لَا محَالة وَكَذَلِكَ مَاء الهندبا مَتى طلي عَلَيْهِ سكن.

قَالَ: والطرحشقوق يشرب فينفع من لسع الْعَقْرَب.

من الْأَدْوِيَة الْمَوْجُودَة الجندبادستر وثوم بِالسَّوِيَّةِ يدق بالزنبق الرصاصي ويطلى عَلَيْهِ وَحل شخزنايا فِي الشَّرَاب واسفه أَو يَأْكُل ويتجرع مَاء. عَلَيْهِ الشَّرَاب.

فِي الفلاحة الفارسية: انه مَتى طلى الْبدن مَرَّات بِمَاء الفجل وَمَتى جف عَلَيْهِ أيد عَلَيْهِ لم تضره عقرب.

وَمَتى طبخت الوزغة بِسمن حَتَّى يذوب وقطر على اللسعة برِئ.

وَإِن قطر لبن التِّين على اللسعة لم يُجَاوز مَكَانَهُ برِئ.

وَمَتى أكل بصل الأشقيل سكن الوجع وَإِن كَانَ هُوَ أكله يَوْمه ذَلِك لم يوجعه.

الْأَعْضَاء الآلمة قَالَ: لسع رجلا عقرب فأحس كَأَنَّهُ يرْمى بحجارة جليد وَبرد بدنه كُله وعرق عرقاً بَارِدًا.

الساهر قَالَ: وَإِذا وَقعت حمى الْعَقْرَب فِي عصب أَو عرق ضَارب عرض من ذَلِك أَعْرَاض صعبة جدا.

<<  <  ج: ص:  >  >>