للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الرِّبَاط فَوق اللسع نَافِع جيد فِي جَمِيع لسع الأفاعي وَغَيرهَا.

الساهر قَالَ قَالَ الْكِنْدِيّ: تُؤْكَل الرتة الْهِنْدِيَّة وَهُوَ بندق هندي ويمضغ وَيُوضَع على الْموضع فانه عَجِيب.

ابْن البطريق: أَنْفَع علاج الْعَقْرَب الْحمام وَالشرَاب والتعرق الْكثير فان كَانَ اللسع فِي يَد أَو رجل فأحم مرجلاً وَأدْخل الْعُضْو فِي هوائه حَتَّى يكَاد يَحْتَرِق فانه بليغ.

قَالَ: شَجَرَة يُقَال لَهَا شَجَرَة الرمرام يابسة تسقى بِالْمَاءِ يسكن الوجع على الْمَكَان وَصفَة هَذِه الشَّجَرَة: يخرج سَاقهَا على الأَرْض قدر إِصْبَع ثمَّ ينْبت أَغْصَان مستوية تعلو قدر ذِرَاع إِلَى فَوق عَلَيْهَا ورق يشبه ورق الصعتر وَفِيمَا بَين الورقتين شَبيهَة بالبلح الصغار طعمه وَطعم البلح سَوَاء يشرب مِنْهَا بِالْمَاءِ فيسكن على الْمَكَان.

حشيشة يُقَال لَهَا: كشوثا تنْبت من مستطيلة ألف ز على الأَرْض مُدَوَّرَة قطرها قدر قشر وَرقهَا يشبه ورق المرزنجوش وطعمها مثل طعم النبق الرطب الغض لزج مثل التِّين يدق بعد الْجَفَاف وَيشْرب بِالْمَاءِ يسكن على الْمَكَان.

دَوَاء ينفع شَاربه ويحرسه من الوجع يشبه المريافلون يُؤْتى بِهِ من الشَّام وَهُوَ عروق يشْبع اليبروح يُؤْخَذ مِنْهُ بعد الدق مَا يحملهُ ثَلَاث أَصَابِع بأطرافها وتنقع فِي نَبِيذ أَو لبن حليب وَيشْرب من غَد على الرِّيق لَا يتغذى إِلَى نصف النَّهَار.

وَقد قَالَ بعض الْأَوَائِل: إِنَّه ينفع الدَّهْر كُله وَقَالُوا: إِنَّه ينفع لذا الرجل الَّذِي يشربه وَكلما أَكثر من شربه كَانَ أَجود.

ترياق عَجِيب: زراوند طَوِيل وجنطياناً وفوتنج بستاني وَحب غَار وشراب بالسواء يطْبخ بِالشرابِ ويسقى ذَلِك الشَّرَاب ويؤكل الثفل فانه عَجِيب.

قَالَ: إِن مضغ إِنْسَان ملسوع أصل الغاريقون برِئ على الْمَكَان. وَمَتى سقِِي ورق القرطم الْبري مَعَ شَيْء من فلفل يسقى بشراب صرف نفع.

وللجرارة: يستف رَاحَة ملح جريش طيب بِالْمَاءِ مجرب جيد.)

وَمَتى مضغ أصل الراسن نفع وَإِن علق عَلَيْهِ لم يلسع وَكَذَلِكَ الغاريقون إِن علق أَو تُؤْخَذ حشيشة الجعدة وتسحق وتشرب بِالْمَاءِ.

قَالَ: وَمَتى سقى من مرَارَة التيس مثل السمسم سكن لذع الْعَقْرَب على الْمَكَان وَلَا يضر لِأَن الشربة القاتلة نصف دِرْهَم أَو نصف مِثْقَال.

والمرارات كلهَا نافعة وَلَا تكْثر مِنْهَا فَإِنَّهَا سموم.

الطَّبَرِيّ: البندق نَافِع من لذع الْعَقْرَب.

قَالَ: وَرَأَيْت قوما يعلقونه على أعضادهم ويذكرون أَنهم يَنْتَفِعُونَ بِهِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>