للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

جمل فِي أَمر السمُوم والمنذرة بالسم والهوام الْحَادِثَة السمُوم والمفردات الَّتِي تدخل فِي الترياقات.

الثَّالِثَة عشر من حِيلَة الْبُرْء قَالَ جالينوس: يعرض فِي لسع الْهَوَام عرضان استفراغ السم وإحالته عَن طباعة واستفراغه يكون بالأدوية القوية الجذب وإحالة بالجذب وإحالته يكون بالمضاد لذَلِك السم فِي الْكَيْفِيَّة ألف ز أَو بِمَا يضاده بِخَاصَّة فِيهِ والجذب يكون بالأدوية القوية الإسخان أَو بالمحاجم وَالْعُرُوق المجوفة وَجَمِيع الْأَدْوِيَة الَّتِي تكون تجذب السم إِلَى الْخَارِج وتخرجه. وَإِمَّا فِي الْكَيْفِيَّة فَإِن كَانَ المنهوش يجد حرارة قَوِيَّة فِي الْعُضْو أَو فِي جَمِيع بدنه فدواه بالمبردات وبالضد.

الأخلاط الْمقَالة الثَّالِثَة قَالَ: يحدث عَن شرب الْأَدْوِيَة المعفنة كأرنب الْبَحْر والذراريح واقرانيطش نَتن شَدِيد فِي الْفَم.

فِي كتاب العلامات فِي أَوله وصف الأفاعي والعقارب والرتيلا وصنوفها باستقصائها وَكَذَلِكَ فِي السمُوم فَاسْتَعِنْ بذلك عِنْد التحذير.

السَّادِسَة من تَفْسِير السَّادِسَة من أبيذيميا: اللَّبن الْجيد للسموم الَّتِي تقتل بالبرد وَالْخمر تصلح للَّتِي تقتل بإفراط إِخْرَاج الْبدن عَن الِاعْتِدَال والخل يصلح للَّتِي تقتل بالغلظ والخنق كالقطر وَالْملح يفني جَوْهَر الْأَدْوِيَة والأخلاط الرَّديئَة.

الْيَهُودِيّ: من أَصَابَهُ سم شَبيه غشى وَغَابَ سَواد عَيْنَيْهِ مَاتَ على الْمَكَان.

من طمرت عَيْنَيْهِ ولدع لِسَانه مَاتَ على الْمَكَان.

وَإِذا لسع إِنْسَان هَامة فتبع ذَلِك غشى شَدِيد وَجرى من أَنفه دم أسود واخضرت شفتاه مَاتَ من سَاعَته.

من كتاب الطلمسات قد ذكره غير وَاحِد من القدماء قَالَ: جفف مرَارَة الجدي فِي الظل وَاتخذ مِنْهَا شيافاً وترفع فَإِذا وَقعت بِإِنْسَان لدغة فالتحك كَمَا تحك الشيافات ويكحا بهَا)

ثَلَاثَة أَمْيَال يُخَالف لجَانب اللدغة وغن كَانَت اللدغة فِي الْجَانِب الْيَمين كحل فِي الْعين الْيُسْرَى وَإِن كَانَت فِي الْيُسْرَى فاليمنى.

شرك قَالَ: من خَافَ من سم أَو نهش هَامة فليعلق على نَفسه الزبرجد والبسد واللؤلؤ وَالْحجر البازهرد ويتخذ فِي بَيته الكركي والطاؤوس والإوز والمردسان والغراب والعقعق

<<  <  ج: ص:  >  >>