للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أدوية قَوِيَّة فَلذَلِك صَارَت أدويتهم تؤلف بالخل الثقيف فَإِذا كَانَ الوجع من ورم حارّ فِي اللثة فأجود مَا يعالج بِهِ دهن شَجَرَة المصطكى فاتراً ويمسك فِي الْفَم وَليكن حَدِيثا فَإِن الْعَتِيق ينقص فضيلته بِقدر ذَلِك.

لوجع الْعصبَة الَّتِي تَحت الْأَسْنَان يطْبخ فِي الْخلّ عفص وزرنيخ وأصل الْكبر وأصل قثاء الْحمار وشحم الحنظل وعاقرقرحا يمسك فِي الْفَم.

قَالَ وليوضع فِي أكال الْأَسْنَان لبنى الرُّمَّان مَعَ الأفيون أُوقِيَّة كبريت أصفر مَعَ حضض أَو تبخره ببزر البنج بقمع وَإِن كَانَت نَوَازِل تنزل إِلَى الْأَسْنَان فامسك فِي الْفَم طبيخ الْأَشْيَاء القابضة ويذر على الْأَسْنَان من الْملح جُزْء وَمن الشب مثله وَليكن الشب قد أحرق وأطفي بالخل ثمَّ انْعمْ سحقهما ثمَّ يتمضمض بعده بِخَمْر.

إِذا أردْت قلع السن بِلَا وجع فاعجن الدَّقِيق بِلَبن اليتوع وَضعه عَلَيْهِ ثمَّ ضع فَوْقه ورق اللبلاب)

الْعَظِيم الحاد واتركه سَاعَة فَإِنَّهُ يتفّتت من نَفسه.

قَالَ وَيصْلح للضرس مضغ بقلة الحمقاء أَو يدلك الْأَسْنَان بِزَيْت انفاق أَو يلطخ بعكر زَيْت قد قَالَ للأسنان الَّتِي قد نالها الْبرد حب الْغَار والشب والزراوند الطَّوِيل لي هَذَا هُوَ الَّذِي يُسمى ذهَاب مَاء السن قَالَ للّثة المتأكلة يُؤْخَذ دهن ورد جُزْء عفص أَرْبَعَة أَجزَاء مر جزءين تكبس بِهِ اللثة وَيتْرك ساعتين ثمَّ تمضمض بعده بِلَبن الأتن فَإِنَّهُ يمْنَع التأكل والعفونة وينفع فِيهِ من أَن يكبس بالجلنار وخبث الْحَدِيد ثمَّ يتمضمض بخل العنصل أَو خل قد طبخ فِيهِ ورق الزَّيْتُون الذن يملح أَو عصارة السداب مَعَ دهن المصطكي.

شَمْعُون قَالَ لَيْسَ دَوَاء أبلغ فِي جذب البلغم من أصُول الْأَسْنَان وأسرع تسكيناً للوجع من طبيخ شَحم الحنظل بالخل وَإِذا كَانَت برودة فبالشراب وينفع مِنْهُ طبيخ الهليلج بالخل نفعا بليغاً.

قَالَ وينفع من خدر الْأَسْنَان ب إمْسَاك الطلي الحاد فِي الْفَم ومسحها بالسداب والفلفل وعاقرقرحا لي يَعْنِي بِهِ مَا يتَأَذَّى بالبرد.

قَالَ ويحفظ الْأَسْنَان على صِحَّتهَا الْعَسَل والخل يطْبخ ويتمضمض بِهِ فِي الشَّهْر أَيَّامًا ويقلع الْأَسْنَان الصَّحِيحَة العاقرقرحا وقشور التوت والأصف يطْبخ بالخل بعد جودة

<<  <  ج: ص:  >  >>