مَجْهُول إِن الصق صمغ الزَّيْتُون الْمصْرِيّ على الْأَسْنَان سَقَطت بِلَا مشقة.
يُوسُف التلميذ فِي التَّذْكِرَة. دَوَاء مجرب يقْلع الْأَسْنَان بزر القُرّيص وبرنجاسف وعاقرقرحا ومقل وحلتيت وأصول الحنظل يلصق على السن المتحرك ولوجع الْأَسْنَان من الْبرد فوتنج ونانخواه وشبت يطْبخ بخل ويمسك فِي الْفَم.
للأسنان المتأكلّة يذاب زرنيخ أَحْمَر بِزَيْت ويغلي وقطر مِنْهُ فِي أصل الضرس وأكاله نَافِع.
من قرابادين الصُّحُف دَوَاء يقْلع الْأَسْنَان أصل البرنجاسف وبزر القُرّيص وعاقرقرحا وأصل الحنظل وكندر أَبيض من كل وَاحِد ثَلَاثَة دَرَاهِم مقل وحليتت دِرْهَمَيْنِ ينعم سحقه ويلصق على السن المتحرك فيقلعه ويلصق على أُصُوله المازريون المسحوق ويحرك بعد سَاعَة بأنبوبة فَإِنَّهُ ينقلع.
المنجح والكمال قا لينفع من الْحفر وَيذْهب بِهِ الْبَتَّةَ زجاج وقنبيل بِالسَّوِيَّةِ يدق وينخل ويدلك من كتاب حنين فِي حفظ الْأَسْنَان واللثة قَالَ يَنْبَغِي لمن أَرَادَ أَن يبْقى صِحَة أَسْنَانه ولثته أَن يحذر فَسَاد الطَّعَام فِي معدته ويحذر كَثْرَة الْقَيْء ولاسيّما الحامض مِنْهُ ومضغ الْأَشْيَاء الصلبة والعلكة كالناطف والتين وَكَثْرَة الْأَشْيَاء الصلبة مثل الْجَوْز والبلوط فَإِن هَذِه كلهَا إِذا صلبت تزعزع أصُول الْأَسْنَان حَتَّى أَنَّهَا تتحرك وتقلع وتحدث فِيهَا ضروب من الْأَمْرَاض ويجتنب كل مَا يضرس مثل الحصرم وحماض الأترج والمركب من الحامض والقابض ويحذر على الْأَسْنَان الشَّيْء المفرط الْبُرُودَة كالثلج والفواكه المبردة ولاسيّما بعد تنَاول الشَّيْء الْحَار ويحذر على كل شَيْء)
سريع العفن كاللبن والسمك المالح والصحناة والكواميخ ويحذر أَيْضا مَا يبقي بَين الْأَسْنَان من الطَّعَام وينقيها بِجهْدِهِ من غير ازعاج للأسنان وَلَا نكاية
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute