الثَّانِيَة من طبيعة الْإِنْسَان: من بَطْنه لين زلق فَيجب أَلا يَأْكُل أَطْعِمَة مُخْتَلفَة الْأَصْنَاف وَلَا أشربة وَلَا مَرَّات كَثِيرَة بل يَأْكُل من طَعَام وَاحِد كمية قَليلَة فِي مرّة وَاحِدَة فَإِن ذَلِك أولى أَن يمسك الطَّعَام فِي الْمعدة وَمن يُصِيبهُ عِنْد الْحَرَكَة ذرب فَلْيقل الْحَرَكَة ويقل غذاءه ويجعله منقعا فِي شراب قَابض ويتجنب الْمَشْي بعد الطَّعَام وَيكون طَعَامه مرّة وَاحِدَة مَا دَامَ الذرب.
الْمَوْت السَّرِيع: إِذا ظهر فِي زلق الأمعاء على الأضلاع بثر أَبيض صلب كالحمص ودر بَوْله وَكثر مَاتَ بِسُرْعَة وَمن ظهر على يَده ألف ألف ب الْأَيْمن أثر شبه الكي كَقدْر الباقلى وَلم يتَغَيَّر مَاتَ فِي السَّابِع وَمَتى سُئِلَ هَذَا الرجل سَاعَة يَعْتَرِيه هَذَا أخبر أَنه شبعان.