وسمعت أحمد بن حنبل يقول: لم يكن أحد اسمه منصور أفضل من منصور بن زاذان. حدثنا أحمد قال: سمعت يزيد بن هارون قال: زعموا أن منصور بن زاذان كان يختم في الضحى، وإنما كان يعرف ذلك منه بسجود القرآن، وكان سريع القراءة، فإذا أراد أن يترسل فكان لا يستطيع فأرسل بمصحف له إلى فلأن يعني فنقطه. قلت لأحمد: قيس بن الربيع أي شيء ضعفه؟ قال: روى أحاديث منكرة، وقد كان يتشيع ولم يضعف للتشيع. قال أبو محمد: وحدثنا أحمد بن يونس قال: حدثنا قيس بن الربيع، عن أبي حصين، عن حبيب بن صهبان قال: سمعت عمر يقول: ظهر المسلم حمى، لا يحله إلا حد. قال: ولقد رأيت بياض إبطه هو مقيد رجلًا من نفسه. قال أحمد بن يونس: هذا الحديث رواه أبو بكر بن عياش