للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأمو الأول: الخلاف:

اختلف في تغريب العبد على قولين:

القول الأول: أنه يغرب.

القول الثاني: أنه لا يغرب.

الأمر الثاني: التوجيه:

وفيه جانبان هما:

١ - توجيه القول الأول.

٢ - توجيه القول الثاني.

الجانب الأول: توجيه القول الأول:

وجه القول بتغريب العبد بما يأتي:

١ - أن أدلة التغريب عامة ولا مخرج للعبد منها فتشمله.

٢ - ما ورد أن ابن عمر غرب مملوكا له (١).

الجانب الثاني: توجيه القول الثاني:

وجه القول بعدم تغريب العبد بما يأتي:

١ - ما ورد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سئل عن الأمة تزني ولم تحصن فقال: (إذا زنت فاجلدوها ... ) (٢) ولم يذكر تغريبا.

٢ - قول علي - رضي الله عنه -: إن أمة لرسول - صلى الله عليه وسلم - زنت فأمرني أن أجلدها (٣). ولم يذكر تغريبا.


(١) مصنف عبد الرزاق، باب النفي/١٣٣١٧.
(٢) سنن أبي داود، كتاب الحدود، باب في الأمة تزني/ ٢٤٦٩.
(٣) صحيح مسلم، كتاب الحدود، باب تأخير الحد عن النفساء/ ١٧٠٥/ ٣٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>