٢ - التوجيه.
٣ - الترجيح.
الأمر الأول: الخلاف:
اختلف في سقوط حد القذف بالإسقاط: إذا اعتبر حقا لآدمي على قولين:
القول الأول: أنه يسقط.
القول الثاني: أنه لا يسقط.
الأمر الثاني: التوجيه:
وفيه جانبان هما:
١ - توجيه القول الأول.
٢ - توجيه القول الثاني.
الجانب الأول: توجيه القول الأول:
وجه القول بسقوط حد القذف بالإسقاط بما يأتي:
١ - أن حد القذف حق للمقذوف فيسقط بإسقاطه كسائر حقوقه.
٢ - أن حد القذف لا يستوفى إلا بالطلب فيسقط بالإسقاط كالقصاص.
٣ - أنه لو لم يطالب بإقامته لم يقم فكذلك إذا ترك بعد المطلب.
الجانب الثاني: توجيه القول الثاني:
وجه القول بعدم سقوط حد القذف بالإسقاط: بأنه حد والحدود لا تسقط لإسقاط كحد الزنا والسرقة والشرب فكذلك حد القذف.
الأمر الثالث: الترجيح:
وفيه ثلاثة جوانب هي:
١ - بيان الراجح.
٢ - توجيه الترجيح.
٣ - الجواب عن وجهة القول المرجوح.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute