للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤ - قتال علي - رضي الله عنه - للخارجين (١) ومنهم ما يأتي:

١ - أهل الجمل.

٢ - أهل صفين.

٣ - أهل النهروان.

الجزئية الثالثة: التوجيه:

وفيها فقرتان هما:

١ - توجيه قتالهم إذا لم يكفوا بعد إجابة مطالبهم.

٢ - توجيه قتالهم إذا لم يكفوا لعدم إجابة مطالبهم.

الفقرة الأولى: توجيه قتالهم إذا لم يكفوا بعد إجابة مطالبهم:

وجه قتال البغاة إذا لم يكفوا عن البغي بعد إجابة مطالبهم: أن استمرارهم على البغى بعد إجابة مطالبهم يصبح تعنتاً ومكابرة وعناداً لا مبرر له، فيجب إخضاعهم للطاعة بالقوة. كفاً لشرهم، وتفادياً لأضرارهم، وقضاء على مطامعهم.

الفقرة الثانية: توجيه القتال إذا لم يكفوا عن البغي لعدم إجابة مطالبهم:

وجه ذلك ما يأتي:

١ - أن تركهم يزيد خطرهم على الدولة بانضمام غيرهم إليهم.

٢ - أن تركهم يهدد الدولة بالهجوم عليها كلما واتتهم الفرصة.

٣ - أن عدم القضاء عليهم يؤدي إلى الإخلال بالأمن وتعطيل الحركة الاقتصادية، ويوقف الخطوات التنموية.


(١) صحيح البخاري، كتاب استتابة المرتدين، باب من ترك قتال الخوارج/٦٩٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>