للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١ - بيان ما تحصل به الردة.

٢ - التوجيه.

الجانب الأوّل: ما تحصل به الردة:

الشرك الذي تحصل به الردة: هو الشرك الأكبر، أما الشرك الأصغر فلا تحصل الردة به.

الجانب الثاني: التوجيه:

وفيه جزءان هما:

١ - توجيه حصول الردة بالشرك الأكبر.

٢ - توجيه عدم حصول الردة بالشرك الأصغر.

الجزء الأوّل: توجيه حصول الردة بالشرك الأكبر:

وجه حصول الردة بالشرك الأكبر ما يأتي:

١ - قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} (١).

٢ - قوله تعالى: {لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ} (٢).

الجزء الثاني: توجيه عدم الردة بالشرك الأصغر:

وجه عدم الردة بالشرك الأصغر ما يأتي:

١ - حديث: (أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته، فذاك مؤمن بي وكافر بالكوكب، وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب) (٣).


(١) سورة النساء، الآية: [٤٨].
(٢) سورة الزمر، الآية: [٦٥].
(٣) صحيح مسلم، كتاب الإيمان، باب كفر من قال: مطرنا بالنوء /١٢٥/ ٧١.

<<  <  ج: ص:  >  >>