للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأمر الأول: الردة:

من أثبت لله ولدًا فقد ارتد.

الأمر الثاني: التوجيه:

وجه الردة بإثبات الولد لله تعالى ما يأتي:

١ - أنَّه تكذيب لله تعالى؛ لأنَّ الله قد نفي الولد عن نفسه، فقال تعالى: {أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ} (١).

وقال تعالى: {مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا} (٢).

وقال تعالى: {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ} (٣).

٢ - أن إثبات الولد لله تنقص له سبحانه؛ لأنَّ الحاجة إلى الولد للتقوي، والدفاع، والاستغناء، والله سبحانه غني عن ذلك كله، فهو القوي المتين، والغني عن العالمين، وهو خالق كل شيء.

المسألة الثانية: الردة بالنفي:

وفيها فرعان هما:

١ - الردة بنفي الأمور الإيمانية.

٢ - الردة بنفي الأحكام التكليفية.

الفرع الأول: الردة بنفي الأمور الإيمانية:

وفيه ثلاثة أمور هي:

١ - الأمثلة.

٢ - التوجيه.


(١) سورة الأنعام، الآية: [١٠١].
(٢) سورة الجن، الآية: [٣].
(٣) سورة الإخلاص، الآية: [٣].

<<  <  ج: ص:  >  >>