أجيب عن القياس بأنه قياس مع الفارق، وذلك من وجهين:
الوجه الأول: أن حقوق الله مبناها على العفو والمسامحة. وحقوق الآدميين مبناها على المشاحة.
الوجه الثاني: أن الله حي موجود، والرسول - صلى الله عليه وسلم - ميت، وقياس الميت على الحي قياس مع الفارق؛ لأن الحي يملك إسقاط حقه، بخلاف الميت فيتعذر ذلك منه.