للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١ - أن ابن مسعود قتل ابن النواحة لما تكررت ردته ولم يقبل توبته (١).

٢ - قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا} (٢).

٣ - أن من تكررت ردته لا يوثق بصدقه في توبته؛ لأنه قد يكون متلاعبا أو مظهرا للتوبة اتقاء للقتل.

٤ - أن عليا قتل الزنادقة ولم يستتبهم (٣)، ولو كانت توبتهم مقبولة لاستتابهم.

الأمر الثاني: توجيه القول الثاني:

وجه القول بقبول توبة من تكررت ردته بما يأتي:

١ - الآيات الدالة على قبول التوبة من غير تفصيل ومنها ما يأتي:

أ - قوله تعالى: {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ} (٤).

ب - قوله تعالى: {قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا} (٥).

٢ - قصة الرجل الذي يذنب ثم يتوب، فقال الله فيه: (قد علم عبدي أن له ربًا يغفر الذنب ويأخذ به، قد غفرت لعبدي فليعمل ما شاء) (٦).


(١) سنن أبي داود، كتاب الجهاد، باب في الرسل/ ٢٧٦١.
(٢) سورة النساء، الآية: [١٣٧].
(٣) السنن الكبرى، كتاب المرتد، باب قتل من ارتد عن الإسلام ٨/ ٢٠٢.
(٤) سورة النساء، الآية: [١٣٧].
(٥) سورة الزمر، الآية: [٥٣].
(٦) صحيح مسلم، كتاب التوبة، باب قبول التوبة من الذنوب / ٢٧٥٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>