الدليل على عدم رد اليمين على المدعى عليه إذا لم يرض الأولياء: أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - لم يحلف اليهود لما لم يرض الأنصار بأيمانهم.
الجزء الثاني: حالة الرد:
وفيه ثلاث جزئيات هي:
١ - بيان حالة الرد.
٢ - الدليل.
٣ - التوجيه.
الجزئية الأولى: بيان حالة الرد:
رد أيمان القسامة على المدعى عليه إذا نكل عنها المدعي ورضي بأيمان المدعى عليه.
الجزئية الثانية: الدليل:
وفيها فقرتان هما:
١ - الدليل على توقف الرد على رفض المدعي للأيمان.
٢ - الدليل على توقف الرد على رضا المدعي بأيمان المدعى عليه.
الفقرة الأولى: الدليل على توقف الرد على رفض المدعي للأيمان:
الدليل على ذلك: ما ورد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بدأ بها الأنصار ولم يردها على اليهود إلا بعد رفض الأنصار لها.
الفقرة الثانية: الدليل على توقف الرد على رضا المدعي بأيمان المدعى عليه:
الدليل على ذلك: أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - لم يحلف اليهود لما لم يرض الأنصار بأيمانهم.
الجزئية الثالثة: التوجيه:
وجه عدم رد أيمان القسامة على المدعى عليه حتى يرفضها المدعي: أن البدء بها حق للمدعي فلا يتجاوز بها قبل رفضه لها، كما يتوقف خلف المدعى عليه على عدم تقديم البينة من المدعي.