للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجزء الثالث: الجواب عن وجهة القول المرجوح:

يجاب عن ذلك: بأن عدم كمال اللذة بوطء الصغيرة على التسليم به لا يمنع من وصفه بالزنا كوطء الحائض والنفساء.

الأمر الثاني: خروج وطء الذكر:

وفيما ثلاثة جوانب هي:

١ - الخلاف.

٢ - التوجيه.

٣ - الجواب عن وجهة القول المرجوح.

الجانب الأول: الخلاف:

اختلف في خروج وطء الذكر من حد الزنا على قولين:

القول الأول: أنه لا يخرج فيسمى زنا.

القول الثاني: أنه يخرج فلا يسمى زنا.

الجانب الثاني: التوجيه:

وفيه جزءان هما:

١ - توجيه القول الأول.

٢ - توجيه القول الثاني.

الجزء الأول: توجيه القول الأول:

وجه القول بعدم خروج وطء الذكر عن حد الزنا بما يأتي:

١ - حديث: (إذا أتى الرجل الرجل فهما زانيان) (١).

٢ - أنه إيلاج في فرج آدمي فكان زنا كالإيلاج في فرج المرأة.

٣ - أنه فاحشة فيكون زنا كالفاحشة بين الرجل والمرأة.


(١) السنن الكبرى للبيهقي، كتاب الحدود، باب حد اللوطي ٨/ ٢٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>