للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والباثعة: الوارمة، وكذلك الثَّتنة، وقال حسين بن مطير:

بمرتجة الأرداف هيف خصورها ... رقاق ثناياها عجاف قيودها

والقيود: التي بين الأسنان، أراد اللحم. وعجافًا بالنصب أجود، أي في حال عجفها عذبت ثناياها.

١٣ تسقى امتياحًا ندى المسواك ريقتها ... كما تضمَّن ماء المزنة الرَّصف

الامتياح: استخراجها ريقها بالسواك، وهو من امتياح المائح: وهو نزوله البئر إذا قل ماؤها فيملأ الدلو ويجذبها، والمانح الذي في أعلى البئر. والرصف: الحجارة المتقاربة المرصوفة بعضها إلى بعض، فشبه ريقها وعذوبته بعذوبة ذلك الماء.

١٤ قال العواذل هل تنهاك تجربة ... أما ترى الشيب والأخدان قد دلفوا

الدليف والدَّلفان واحد، يقال: دلف يدلف دليفًا ودلفانًا: وهو تقارب الخطو من كبر أو ضعف أو مرض.

١٥ أما تلمُّ على ربع بأسنمة ... إلا لعينيك جارٍ غربه يكف

أسنمة: في بلاد تميم. وغربه: سيلانه.

١٦ يا أيها الربع قد طالت صبابتنا ... حتى مللنا وأمسى الناس قد عزفوا

عزفت نفسي عن الشيء: إذا انصرفت عنه، تعزف عزوفًا، وعزفت

<<  <  ج: ص:  >  >>