والقيود: التي بين الأسنان، أراد اللحم. وعجافًا بالنصب أجود، أي في حال عجفها عذبت ثناياها.
١٣ تسقى امتياحًا ندى المسواك ريقتها ... كما تضمَّن ماء المزنة الرَّصف
الامتياح: استخراجها ريقها بالسواك، وهو من امتياح المائح: وهو نزوله البئر إذا قل ماؤها فيملأ الدلو ويجذبها، والمانح الذي في أعلى البئر. والرصف: الحجارة المتقاربة المرصوفة بعضها إلى بعض، فشبه ريقها وعذوبته بعذوبة ذلك الماء.
١٤ قال العواذل هل تنهاك تجربة ... أما ترى الشيب والأخدان قد دلفوا
الدليف والدَّلفان واحد، يقال: دلف يدلف دليفًا ودلفانًا: وهو تقارب الخطو من كبر أو ضعف أو مرض.
١٥ أما تلمُّ على ربع بأسنمة ... إلا لعينيك جارٍ غربه يكف
أسنمة: في بلاد تميم. وغربه: سيلانه.
١٦ يا أيها الربع قد طالت صبابتنا ... حتى مللنا وأمسى الناس قد عزفوا
عزفت نفسي عن الشيء: إذا انصرفت عنه، تعزف عزوفًا، وعزفت