[١٥٢]
وقال جرير يهجو بنى حنيفة:
١ قد غلَّبتنى رواة الناس كلهم ... إلا حنيفة تفسو فى مناحيها
المناحى: جمع منحاة: وهو ممر السانية من البشر إلى منتهى الرِّشاء.
٢ قوم هم زمع الأظلاف غيرهم ... أدنى لبكر إذا عدت نواصيها
الزمع: يكون فى مآخيرى الأيدى والأرجل مكان الثُّنن من ذوات الحوافر.
٣ تخزى حنيفة أيامٌ كست حممًا ... منها الوجوه فما شئ بماحيها
٤ أيام تسبى ولا تسبى ويقتلها ... ما لم تؤدِّ خراجًا من يعاديها
٥ أبناء نخل وحيطان ومزرعة ... سيوفهم خشبٌ فيها مساحيها
ع: إذا كان فى البستان نخل فهو حائط.
٦ قطع الدِّبار وأبر النخل عادتهم ... قدمًا فما جاوزت هذا مساعيها
الدبار: جمع دبرة: وهى المشارة من الأرض. وأبر النخل: تلقيحه وإصلاحه.
٧ رأت حنيفة إذ عدَّت مساعيها ... أن بئسما كان يبنى المجد بانيها
٨ لو قلت أين هوادى الخيل ما عرفوا ... قالوا لأذنابها هذى هواديها
هواديها: أعناقها.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute