[٥٢]
وقال جرير يهجو التيم:
١ ألا زارت وأهل منى هجود ... وليت خيالها بمنًى يعود
٢ حصان لا المريب لها خدين ... ولا تفشي الحديث ولا ترود
ترود: تذهب وتجيء.
٣ ونحسد أن نزوركم ونرضى ... بدون البذل لو علم الحسود
٤ أساءلت الوحيد ودمنتية ... لما لك لا يكلمك الوحيد
الوحيد: نقا بالدهناء لبني ضبة.
٥ أخالد قد علقتك بعد هند ... فبلَّتني الخوالد والهنود
ويروى: فشيبني.
٦ فلا بخل فيوئس منك بخل ... ولا جود فينفع منك جود
٧ شكونا ما علمت فما أويتم ... وباعدنا فما نفع الصدود
يقال: أويت آوى مأويَّةً، ما أويت: أي ما رحمت ولا رفقت.
٨ حسبت منازلًا بجماد رهبى ... كعهدك بل تغيرت العهود
٩ فكيف رأيت من عثمان نارًا ... يشبُّ لها بواقصة الوقود
وروى أبو عبد الله: من عمان، وعمان: من عمل دمشق، وعثمان:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute