١ بان الخليط فودَّعوا بسواد ... وغدا الخليط روافع الأعماد
٢ لا تسألينى ما الذى بى بعدما ... زودتنى بلوى التناضب زادى
٣ عادت همومى بالأحصِّ وسادى ... هيهات من بلد الأحص بلادى
يقال: هيهاتِ وهيهاتَ وأنشد أبو توبة:
هيهات من عبلة ما هيهات ... هيهات قوٍّ من صنيبعات
قو وصنيبعات: موضعان.
٤ لى خمس عشرة من جمادى ليلة ... ما أستطيع على الفراش رقادى
٥ ونعود سيدنا وسيد غيرنا ... ليت التشكّى كان بالعوَّاد
٦ ودعا الخليفة فاستجيب دعاؤه ... والله يسمع دعوة الأجناد
كان الوليد كتب إلى أجناد الشام أن يدعوا لعبد العزيز بن الوليد، ودعا هو له في مسجد دمشق فى جماعة الناس، وكان عليلا. وكل كورة من الشام فهى جند، وأم عبد العزيز: أم البنين بنت عبد العزيز بن مروان.