للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٢٣]

وفي مخطوطة (أنساب الأشراف ٢/ ٩٤٦):

ونزل جرير بامرأة من عكل، فمل تقره، لأن بنيها كانوا غيبًا، فخرج وهو يقول:

ظللنا عند أم أبى كبير ... نداوى الجوع بالماء القراح

فلو كان الذين يسقين عذبًا ... ولكن ماء حسى من ملاح

ثم جاء بنوها فذبحوا له وأكرموه

[خ]

[٢٤]

وفى مخطوطة (أنساب الأشراف ٢/ ٩٤٨): "وحدثنى محمد بن حبيب قال: أنشد رؤية بحضرة جرير وهو عند والى اليمامة:

والله لولا أن تحش الطبخ ... بى الجحيم حين لا مستصرخ

لعلم الجهال انى مفتخ ... ولهامهم أرضّه وأشدخ

ولو رآنى الشعراء ديخوا .. ولو أقول دربخوا لدربخوا

ولدستهم كما يداس الفرنخ

فغذب جرير وقال:

يابن كسيب ما علينا مبذخ ... باست حبارى طار عنها الأفرخ

وتكلم رؤية بن العجاج، فقال له: اسكت فوالله لئن أقبلت قبل أبيك وقبلك لأرنثن عظامك، ولأدعن مقطعاتكما وهذه وهى لا تغنى عنكما شيئًا فقال إليه رؤية فترضاه

وفى (الجمهرة لابن دريد ١/ ٨٧ واللسان: كسب) "وكسيب: اسم رجل وقيل: هو جد العجاج لأمه. قال له بعض مهاجيه، أراه جريرًا:

يابن كسيب ما علينا مبذخ ... قد غلبتك كاعب تضمَّخ

ثم اتت باب الأمير تصرخ

يعنى بالكاعب: ليلى الأخيلية، لأنها هاجت العجاج فظبته".

<<  <  ج: ص:  >  >>