[٢٥٧]
وقال جرير يمدح معاوية بن هشام بن عبد الملك:
١ قد قرب الحيُّ إذا هاجوا لإصعاد ... بزلًا مخيَّسةً أمِّام أقياد
٢ صهبًا كأن عصيم الورس خالطها ... مما تصارف من خطر وإلباد
ع: أراد تلبد البول والثلط: وهوسلح الإبل على أفخاذها إذا خطرت بأذنابها. عصيم كل شيء: أثره. وتصارفها: لوكها أنيابها وخطرها بأذنابها.
٣ يحدو بهم زجل للبين معترف ... قد كنت ذا حاجة لو يربع الحادى
٤ ألا ترى العين يوم البين إذ ذرفت ... هاجت عليك ذوي صغن وأحقاد
يقول: حين بكيت فطن بك أهلها.
٥ حلأتنا عن قراح المزن في رصف ... لو شئت روَّى غليل الهائم الصادى
٦ كم دون بابك من قوم نحاذرهم ... يا أم عمرو وحدّادٍ وحداد
الحداد: البواب لأنه يحد الناس عن الباب والحد: المنع.
٧ هل من نوال لموعود بخلت به ... وللرهين الذي استغلقت من فادى
٨ لو كنت كذَّبت إذ لم تؤت فاحشة ... قومًا يلجون في جورٍ وإفناد
ع: أراد إذ لم يفش أمر قبيح ولم يذكر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute