١ سيخزى إذا ضنت حلائب مالك ... ثويرٌ ويخزى عاصم وجميع
هذان طهويان.
٢ فقبلك ما أعيى الرماة إذا رموا ... صفًا ليس فى عاديِّهن صدوع
٣ وأنت ابن آمٍ كنٍّ من قنِّ خالد ... وفى فيك من كيناتهنَّ بثوع
أراد خالد بن مالك بن ربعىّ بن سلمى بن جندل بن نهشل. والآم: جماعة أمةً، يقال: أمة وآم إلى عشر، فإذا كثرن فهن الإماء والأموان والإموان والأمى أيضًا وقال القتَّال الكلابى:
أما الإماء فلا يدعونني ولدًا ... إذا ترامى بنو الأموان بالعار
ويقال: عبد أعبد إلى عشرة، فإذا كثروا فهم العبيد والعباد والعبد والعبدان والعبدَّى والمعبدة والمعبوداء. والكين: بثر يكون في باطن الركب. والبثوع: ورم يكون في الشَّفة واللثة، فيقال: شفة باثعة ولثة باثعة: أي وارمة. والقنُّ الذى ملك أبوه وجده.