للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اجتمع جرير والفرزدق والأخطار عند عبد الملك، فقال لهم: ليصف كل منكم نفسه فى شعره، فقال الأخطل:

أنا القطران والشعراء جربى ... وفى القطران للجربى شفاء

وقال الفرزدق:

إن تك زقَّ زاملة فشعرى ... لمن هاجيته داءٌ عياء

وقال جرير:

أنا الموت الذي لابدَّ منه ... فليس لهارب منه نجاء

ففضل عبد الملك بيته على بيتهما

(وذكرت القصة في ديوان جرير طبعة سنة ١٣١٣ هـ، ونسب بيت الاخطل للفرزدق وتاليه للأخطل برواية:

فإن تك زق زاملة فإنى ... انا الطاعون ليس له دواء

وروى بيت جرير بهذه الرواية:

"أنا الموت الذى أنى عليكم ... فليس لهارب منى نجاء

فقال له: خذ الكيس، فلعمرى إن الموت يأتى على كل شيء")

[ب]

[٤]

٤ - أورد العينى (فى المقاصد النحوية، بهامش خزانة الأدب للبغدادى ٤: ٦٠) أبياتًا بائية نقلها عن (أمالى القالى ٢/ ١١٩) رواها ابن دريد، ونسبها إلى أعرابىّ، وحاول العينى نسبتها إلى جرير، قال: يمكن أن يكون المراد من قوله "أعرابى" هو جريرًا، وأولها:

ألا أبلغ معاتبتى وقولى ... بنى عمى، فقد حسن العتاب

وهى ستة أبيات. (وقد أوردها ابن الشجرى في اماليه ١/ ٨ منسوبة إلى الحارث بن كلدة).

[٥]

وفى (اللسان: ردج): قال جرير:

لها ردج في بيتها تستعدّه ... إذا جاءها يومًا من الناس خاطب

<<  <  ج: ص:  >  >>