للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

على محرث للفرث أنتم زعمتم ... ألا إن فوق الغلصمات الجماجم

فقال جرير:

وأنبأتمونا أنكم هام قومكم ... ولا هام إلا تابع للخراطم

فقال الفرزدق:

فنحن الزمام القائد المقتدى به ... من الناس مازلنا ولسنا لهازما

فقال جرير:

فنحن بنى زيد قطعنا زمامها ... فتاهت كسارٍ طائش الرأس عارم

فقال بشر: غلبته يا جرير بقطعك الزمام وذهابك بالناقة! وأحسن الجائزة لهما، وفضل جريرًا.

[٩٢]

وفى مخطوطة (الحماسة البصرية ٢/ ٢٠٩) وقال آخر، ولعله جرير:

وإن حرامًا أن أسب مقاعسا ... بآبائى الشم الكرام الخضارم

ولكن سفاهًا لو سببت وسبتنى ... بنى عبد شمس من مناف وهاشم

[٩٣]

وفى (ديوان جرير. الطبعة الأولى سنة ١٣١٣ م) ٢/ ١٠٧ قال جرير:

تغطِّى نمير بألعمائم لؤمها ... وكيف يغطى اللؤم طىُّ العمائم

فإن تضربونا بالسياط فإننا ... ضربناكم بالمرهفات الصوارم

وإن تحلقوا منا رءوسًا فإننا ... حلقنا رءوسًا بالقنا والغلاصم

وإن تمنعوا منا السلاح فعندنا ... سلاح لنا لا يشترى بالدراهم

جلاميد أملاء الأكف كأنها ... رءوس رجال حلقت بالمواسم

[٩٤]

وفى (الأغانى طبعة الدار) ٨/ ٧٩، ٨٠: "حدثنى أبو الاخضر المخارق ابن الأخضر القيسى قال: إنى كنت والله الذى لا إله إلا هو اخصُّ الناس بجرير ... فبينما هم كذلك، إذا بجرير قد مثل بين السمِّاطين يقول: إن رأى أمير المؤمنين أن يأذن لى فى ابن الرقاع المتفرقة، أؤلف بعضها إلى بعض! فقال الوليد: والله لهممت أن أخرجه على ظهرك إلى الناس! فقال جرير وهو قائم كما هو:

فإن تنهى عنه فسمعا وطاعة ... وإلا فإنى عرضة للمراجم

<<  <  ج: ص:  >  >>