رجع المخاطبة إلى بني مجاشع، فلذلك قال: فلا تهجوا على الجمع. وحاجب بن زرارة أسر يوم جبلة. وأبو القعقاع: معبد بن زرارة، أسر يوم رحرحان الثاني وقد مر في النقائض.
٤ هم أطلقوا بعد ما عض الحديد به ... عمرو بن عمرو وبالساقين أنداب
هذا عمرو بن عمرو بن عدس أسر يوم جبلة. والأنداب الآثار واحدها ندب
٥ أدَّوا أسيدة في جلباب أمكم ... غصبًا فكان لها درع وجلباب
أي أخذوا ثياب أمه فجعلوها لأسيدة. أسيدة: أم مالك ذي الرقيبة بن سلمة بن قشير: وهو الذي أسر حاجبًا فافتدى منه نفسه بألف بعير، وسلب أمه: أي خلع ثيابها. والجلباب: الملحفة.
٦ مجاشع لا حياء في شبيبتهم ... ولا يثوب لهم حلم إذا شابوا