١ لجَّت أمامة في لومي وما علمت ... عرض السماوة روحاتي ولا بكري
ع: السماوة: أرض لكلب. ونصب "عرض" على الصفة، كأنه قال: في عرض.
٢ ولا تقعقع ألحى العيس قاربة ... بين المزاج ورعني رجلتي بقر
هذه كلها مواضع.
ع: إذا هزت رؤوسها في السير تقعقعت ألحيها، وهي جماعة لحى. والعيس: إبل بيض. وقال الأصمعي: يخلط بياضها شيء من شقرة. والقاربة: التي تقرب من الماء، وليلة القرب: الليلة التي تصبّح فيها الماء، وليلة التحويز: قبل ليلة الطَّلق، لأن الراعي يحوز الإبل ويجمعها وهي في ذلك ترعى، ثم يجد في طردها ليلة الطلق، وليلة القرب أشدُّها. قال عمارة: المزاج: على متن القعقاع من طريق الكوفة. ورجلتا بقر: بأسافل الحزن، حزن بني يربوع، وبها قبر بلال بن جرير. والرِّجل: جماعة رجلة؛ وهي مسايل المياه إلى الأودية.
٣ ما هوَّم القوم مذ شدوا رحالهم ... إلا غشاشًا لدى أعضادها اليسر
التهويم: النوم القليل. والغشاش: العجلة، يقال: أغشَّني عن حاجتي: إذا أعجلني عنها.