(وفي مجالس ثعلب ص ٣٩٢: روى البيت برواية من الدهر بدلا من الناس)
[٦]
وفي (اللسان سكف): وأنشد ابن برّى لجرير أو الفرزدق، والشك منه:
ما بال لومكها وحئت تعتلها ... حتى افتتحت بها أسكفه الباب
كلاهما حين جدّ الجرى بينهما ... قد أقلعا وكلا أنفيهما رابى
[٧]
وفي (اللسان: لبب): قال جرير:
تدرى فوق متنيها قرونًا ... على بشر وآنسة لباب
[٨]
وفي (اللسان: دعد) قال: جرير:
يا دار أقوت بجانب اللّبب ... بين تلاع العقيق فالكشب
حيث استقرت نواهم فسقوا ... صوب غمام مجلجل لجب
لم تتلفع بفضل مئزرها ... دعد، ولم تغذ دعد بالعلب
وورد البيت الثالث في (اللسان: لفع) وفى (الكتاب لسيبويه ٢/ ٢٢) وتنافله النحاة.
[٩]
وفي (اللسان نقق، حوا): قال جرير:
كأن نقيق الحب في حاويائه ... فحيح الأفاعى أو نقيق العقارب
[١٠]
وفي (المقاصد النحوية للعينى ٣/ ٤٦):
يمرون بالدهنا خفافًا عيابهم ... ويخرجن من دارين بجر الحقائب
ينسب للأخوص، أو أعشى همدان، أو جرير
[١١]
وفى (جمهرة نسب قريب للزبير بن بكار، بتحقيق محمود شاكر ٢/ ٣٢٩١)
" حدثنا الزبير قال: حدثنى محمد بن أيوب اليربوعى، قال: في بنى الحارث -وهو جشم بن لؤى بن غالب- يقول جرير بن الخطفى:
بنى جشم لستم لهزّان فانتموا ... لأعلى الروابى من لؤى بن غالب