[١٣]
وقال يمدح يزيد بن عبد الملك:
١ حيّ الديار على سفي الأعاصير ... أستنكرتني أم ضنت بتخبيري
الأعاصير: الرياح المغبرة التي تسمى الزوبعة واحدها إعصار. والسفي: ما سفت عليها من التراب.
٢ حيّ الديار التي بلى معارفها ... كلَّ البلي نفيان القطر والمور
نفيانه: رشاشه. والمور: التراب.
٣ هل أنت ذاكرة عهدًا على قدم ... أسقيت من سبل الغرِّ المباكير
الغر: البيض. والمباكير: جمع مبكار: وهو السحاب. الوسمي: الذي يسم الأرض في أول السنة.
٤ هل تعرف الربع إذ في الربع عامره ... فاليوم أصبح قفرًا غير معمور
٥ أو تبصران سنا برق أضاء لنا ... رمل السُّمينة ذا الأنقاء والدور
الأنقاء: ما ارتفع طولا. والدور: ها هنا وهاد في الرمل تكتنفها الجبال.
٦ ما حاجة لك في الظعن التي بكرت ... من دارة الجأب كالنخل المواقير
أراد التعجب، أي: وأية حاجة لك. ودارة الجأب لبني تميم، والجأب في غير هذا المغرة وهو المكر أيضًا. والدارات في بلاد العرب ست عشرة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute